أوضح مدير المشاريع بشبكة قادرون لأصحاب الأعمال والإعاقة فؤاد العطاس بأن نسبة انتشار الإعاقة بين السكان السعوديين 7.1 % للإعاقات الشديدة والخفيفة ، كما تتزايد معدلات الإعاقة مع تزايد متوسط الأعمار والتدهور الصّحيً في المجتمعات، وأضاف العطاس أنه حسب تقرير التأمينات الاجتماعية لعام 2016 أن هناك 3 % من الشركات في السعودية توظف الأشخاص ذوي الإعاقة.
فيما أشارت خلود الحداد مستشار أول شمل الأشخاص ذوي الإعاقة أنه وفقا لإحصائيات 2016 باغ عدد السعوديين من ذوي الإعاقة في سن العمل (59-20 سنة) يصل إلى 60.000 شخص، وحسب برنامج نطاقات الذي ترعاه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية يبلغ عدد العاملين من ذوي الإعاقة حاليا 16.206 شخص و هذا قد لا يتضمن الأشخاص ذوي الإعاقة المتوسطة من العاملين وغير مسجلين لدى الوزارة.
كان ذلك خلال من خلال ورشة العمل الخالي من العوائق والتي نظمتها جمعية سواعد للإعاقة الحركية بمدينة الخبر بالتعاون مع شبكة قادرون للأعمال والإعاقة وتستهدف الشركات والعاملين فيها بشكل عام ومسؤولي التوظيف والموارد البشرية بشكل خاص.
من جهته أوضح فيصل بن عبدالله فؤاد أبوبشيت رئيس مجلس إدارة جمعية سواعد للإعاقة الحركية
أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزءا لا يتجزأ من المجتمع وتبذل المجتمعات جهودا عديدة لدمجهم وشملهم في كافة جوانب الحياة ومنها العمل، لذا حرصنا بالجمعية على إقامة هذا البرنامج الذي يزود موظفي الموارد البشرية في الشركات بالمعرفة اللازمة عن المفاهيم الأساسية المتعلقة بمراحل التوظيف والتركيز فيها على الاعتبارات الأساسية فيما يتعلق بإزالة العوائق والتعرف على الترتيبات التيسيرية للمرشحين من ذوي الإعاقة والتعرف على الأساليب وأفضل الممارسات لبناء الشمولية في التوظيف.
كما أكد خالد الهاجري المدير التنفيذي لجمعية سواعد للإعاقة الحركية أن الجمعية تحرص كل الحرص على تسهيل حياة مستفيديها من ذوي الإعاقة من خلال العمل جنبا إلى جنب مع الجهات ذات العلاقة ومنها إزالة العوائق في عملية التوظيف، فمن خلال هذه الورشة والتي حضرها منسوبي 28 جهة بهدف فهم المتطلبات الأساسية للإعاقة في عملية التوظيف، ونطاق إجراء الترتيبات التيسيرية هام جدا فالكثير منا لا يعلم أن المادة (10) من اللائحة التنفيذية لنظام العمل السعودي تذكر أهمية الترتيبات التيسيرية والتي تعني “ترتيبات أو إجراءات تيسيرية ملائمة لا تشكل عبئاً غير ضروري على المنشأة وتستدعي حالات معينة إجراءها، تسمح هذه الترتيبات للأشخاص ذوي الإعاقة من التمتع بجميع حقوقهم الإنسانية وممارستها. وقد تعني تلك الترتيبات في مكان العمل إجراء بعض التغييرات في بيئة العمل للسماح لهؤلاء الأشخاص بالعمل بشكل آمن ومنتج.