وقعت جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز وجمعية “إعلاميون”، اتفاقية شراكة استراتيجية وتعاون في مجالات إدارة وتنفيذ المشاريع والبحوث والاستشارات الإعلامية والتدريب والتنمية في المهارات الإعلامية، حيث مثل الجامعة الدكتور مبارك بن عبيد الحربي عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية، ومثل الجمعية الأستاذ سعود بن فالح الغربي رئيس مجلس الإدارة.
وتهدف الاتفاقية للمساهمة في خدمة الوطن والمجتمع من خلال المشاريع والمبادرات التي يتبناها الطرفان أو ينفذانها. والعمل على إيجاد التكامل بين خبراء الجامعة من الأكاديميين وخبراء الجمعية من المهنيين والأكاديميين في مجال الإعلام والاتصال. واستفادة الطرفين من إمكانيات كل طرف سواء المكانية أو البشرية أو التنظيمية.
من جانبه، بين الدكتور مبارك الحربي عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، أن المعهد يتطلع إلى يكون بيت خبرة وطني بمواصفات عالمية، وقد حقق خطوات متقدمة في هذا السبيل على مستوى المحلي والدولي في مجالات عدة، ولديه شراكات إستراتيجية ونوعية مع جهات مختلفة ، مكنته من تقديم برامج نوعية، وخدمة للمجتمع.
وقال الحربي: نرى في “إعلاميون” شريكاً ذَا خبرة، ونتابع أداءها المتميز، ونعتقد أن كلا الجهتين رابح في هذه الشراكة.
من جهته، أوضح الأستاذ سعود الغربي رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون”، أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن أهداف الجمعية الوطنية والعملية والمهنية والمجتمعية، وتوفر للجمعية فرصة أكبر لمشاركة جهات مرموقة في خدمة الوطن والمجتمع وقطاع الإعلام والإعلاميين على وجه التحديد.
وأضاف: أن جمعية “إعلاميون” تمثل تجربة حضارية في إطار مؤسسات المجتمع المدني، والتي تنسجم وتحقق أهداف “رؤية ٢٠٣٠”، وأن تكون مظلة مؤسسية للخبرات المهنية والطاقات الشابة.
واثنى رئيس جمعية “إعلاميون” على معهد البحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الأمير سطام وما يمثله من بيت خبرة معرفية وتنظيمية، مؤكداً بأنه سيشكل ثنائية مميزة مع الجمعية لتقديم منتجات مميزة للوطن والمجتمع والقطاعات المستفيدة من خدماتهما.