إتجه بعض الناس على مختلف،أعمارهم واجناسهم في،الفترة الاخيرة إلى سماع الشيلات بمختلف أنواعها الحماسية والعاطفية والرثائية.
وانتشرت هذه الشيلات بكثرة في العشر سنوات الماضية ويستمع إليها الشباب وكبار السن والنساء .
ولكن كلمات بعض هذه الشيلات فيها تفاخر بالعصبية القبلية وحتى تدعوا إلى التعصب الرياضي .
والتفاخر بقبيلة دون أخرى، وهذه العصبية القبلية والتي قد مقتها الاسلام .
والتفاخر بالعصبية القبلية عادة جاهلية قضى عليها الإسلام و لكنها الأن عادت هذه العصبية القبلية عن طريق كلمات بعض الشيلات التي تدعو إلى التفاخر القبلي الممجوج بالإسقاط على الغير.
نفتخر ونعتز با لشيلات والأناشيد الإسلامية التي تدعو إلى المحبة والسلام بين الناس وتدعو إلى حب الوطن وحب قادتنا وحب جنودنا الابطال المرابطين في
الحد الجنوبي وفي كل حدود المملكة.
ولكن بعض الشباب هداهم الله أصبحوا يرفعون أصوات الكاسيتات والمسجلات بهذه الشيلات والأناشيد التي تدعو
إلى التفاخر والعصبية في الشارع والميادين والساحات وأصبحت تزعج المارة و الساكنين والمرضى.
وبعض الشيلات التي تدعو إلى العصبية والقبلية إذا لم يحدّ منها ومن انتشارها فستصبح معول هدم تنخر في وحدة وتماسك المجتمع السعودي .
مجتمعنا السعودي بحاجة إلى الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي وعلى الشعراءوالادباء وأرباب الكلمة والفكر النير استخدام أقلامهم وكلماتهم في تعزيز الوحدة الوطنية.
حفظ الله وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وحفظ الله قيادتنا الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيزولي العهد حفظهم الله.
وحفظ الله جنودنا الابطال المرابطين في الحد الجنوبي