تداول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مقاطع فيديو توثق صدور أصوات غريبة سمعها مرتادو شواطئ المملكة ومصر، – وقيل إنها- لصوت الحوت الأزرق الضخم.
وفي تقرير لموقع «سنوبس» الأمريكي المختص بمراجعة الأساطير العصرية، والشائعات على الإنترنت، أكد أن معلومة ظهور الحوت الأزرق بالقرب من سواحل المملكة ومصر خاطئة تماماً.
واستند الموقع الأمريكي في تفنيده لما أثير حول سماع صوت الحوت الأزرق، إلى أنه يتعذر على البشر سماع صوت الحوت الأزرق دون أجهزة خاصة، وأنه في حالات نادرة جداً تمكن عدد قليل من سماع ما يشبه الصفير الخافت الذي تطلقه الحيتان مستخدمة أمواجاً صوتية أمكن سماعها في بعض الحالات لكنها تبقى أصوات خافتة جداً لا تشبه الأصوات التي انتشرت في المملكة ومصر.
وفي مصر، أكدت وزارة البيئة عدم صحة المقاطع الصوتية المتداولة، مؤكدة أنها تركيب صوت عن عمد وأن الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف أصوات الحيتان تحت الماء، حيث يصعب سماعها سوى باستخدام أدوات علمية متخصصة.