السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

المشاهدات : 118506
التعليقات: 0

مبررات الحقيقة كذب

مبررات الحقيقة كذب
https://www.alshaamal.com/?p=7908

نحن من جعلنا للكذب ألوانا؛ فهناك الأبيض والأسود، وهناك أيضًا الجائز والمباح.. تعددت الأسباب والكذب واحد؛ مهما كسوناه من ألوان أو تعاملنا معه بألفاظ فهو في النهاية كذب.

لماذا أبحث عن حقيقة شيء ما من خلال الاختفاء خلف هذه الصفة المقيتة؟ هل من حق أي شخص أن يكذب كي يقدم لك ما يريد على أنه الحقيقة؟ وكيف يستوي الأمر وأنت تعلم بأنه ليصل إلى مبتغاه كان يكذب على الجميع؟ كيف لك بعد ذلك أن تصدق أو تتعامل معه بحسن النوايا وهو لا يمانع في انتزاع الحقيقة من خلال كذبه؟

أنا لا أجد مبررا لمن يكذب ويخدع الناس ليقدم لهم عملا يعتقد هو فقط بأنّه الحقيقة. قد يتفق معه البعض ولكن هناك العديد ممن يختلف معه؛ فهل لك أن تكذب وتتحرى الكذب حتى تكتب عند الناس صادقا بنهاية ما ستقدمه؟ هنا السؤال.

كيف لذلك الرجل ومن أجل إعداد تقرير أن يتقمص شخصية أحد ما ليقدم لنا عملا يتداوله الناس مبنيا على الكذب والخداع؟ هل لم نعد نملك أدوات تعيننا على تقديم أي مادة تستحق النشر غير الدخول من بوابة اكذب لتقدم عملا يقف على قصور وسوء هذه الإدارة أو تلك؟

هل يعقل أن تكون منتحلا كاذبا لتقدم لي عملا صادقا؟

أين الثقة بعد ذلك في ما ستقدمه؟ هل سيكون آخر عهد لك بالعمل أم ستتحول إلى ممثل في مكان آخر لتظهر بعمل تقدمه ويصفق لك الحضور (كم أنت كاذب في صدق ما قدمت).

هناك من يبرر لأي عمل مها كانت الوسيلة؛ وهذا طبيعي، فلن يجمع الناس على شيء، وهذه طبيعة البشر؛ ولكن الغريب في الأمر هو القبول والتسيلم بأنّ العمل الجيد قد يأتي عندما تخدع الجميع وتعيش أدوارًا تخالف واقعك.

سنجد القبول والترحاب من الجميع مع كشف الحقائق ونقد الأخطاء وتجاوز المشاكل بطرحها مباشرة دون أن نتقمص أدوارا ليست لنا. فالمبادئ والأخلاق لا تتجزأ والقيم العامة ليست سوقا تشتري منه ما تريد أن تلبسه وقتما تريد وتتخلى عنه عند انقضاء الحاجة ولن تكون الغاية مبررا للوسيلة هنا وهناك!!!! ما الذي فعلت؟

ومضة:

صاحب الرأي قد يخطئ ليس لأنّه يتعمد الخطأ؛ ولكن لأنه يبحث عن الحقيقة من خلال أدواته وفهمه للأشياء.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>