الإثنين, 16 جمادى الأول 1446 هجريا, 18 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 16 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:18 ص
الشروق
06:39 ص
الظهر
12:07 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:34 م
العشاء
07:04 م

الموجز الأخبار ي »»

وزير التجارة يفتتح المؤتمر الوطني التاسع للجودة تحت شعار “الجودة في عصر التقنيات المتقدمة”

“حفظ النعمة” مجهودات جباره خلال اجازة الفصل الدراسي الاول

كيان للأيتام في معرض مشكاة التفاعلي.. المستفيدة أسمى يوسف : المعرض استكشاف وتعليم ومرح

العجيان: مهرجان الحمضيات بمحافظة الحريق يستعد لاستقبال طلبات المشاركين

الأمير سعود بن نهار يكرم عددآ من منسوبي شرطة المحافظة

محافظ الطائف يلتقي مديرة الحماية الأسرية

260 ألف طالب وطالبة في 1700 مدرسة في الطائف يستأنفون الفصل الدراسي الثاني بالتسامح

1700 مدرسة في الطائف تنبض بروح جديدة بعودة أكثر من ربع مليون طالب وطالبة في بدء الفصل الدراسي الثاني

“وقاء” يشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات

مستشفى الملك فهد بجدة يطلق حملته التوعوية لشهر نوفمبر

سمو محافظ الاحساء يطلع على مشروع التحول في حوكمة إدارة التعليم

أمير الشرقية يطلع على مشروع سياحي وترفيهي في المنطقة بقيمة 1.4 مليار ريال

محليات

هل تحمي الفواكه والخضار من خطر الأطعمة المسرطنة؟

هل تحمي الفواكه والخضار من خطر الأطعمة المسرطنة؟
https://www.alshaamal.com/?p=81797
تم النشر في: 17 يناير، 2020 2:17 م                                    
21239
0
د. عبدالله الذيابي
صحيفة الشمال الإلكترونية
د. عبدالله الذيابي

يتمتع الأجداد بصحة أفضل من الأبناء والاحفاد في وقتنا الحاضر، ويعود ذلك الى نوع الغذاء حيث يعتمد الأجداد وخاصة في مراحل نشأتهم الأولى على تناول الأطعمة الطازجة والصحية والتي تنتج وتعد محليا وهي بالتأكيد خالية من المواد الحافظة والكيميائية والألوان والنكهات الصناعية، حيث يساهم الغذاء الصحي في بناء الجسم بالشكل الصحيح المعزز للصحة لتؤدي الأعضاء وظائفها دون خلل أو قصور، بينما يسبب الغذاء غير الصحي ضعف في بنية الجسم مسببا لحدوث قصور وخلل في وظائف الأعضاء الحيوية قد يتفاقم مع الوقت من التأثير على الصحة الى التهديد المباشر للحياة.
ويختلف التأثير السلبي للأطعمة غير الصحية حسب نسبة ما تحتويه من مواد ضارة كالمواد الحافظة والكيميائية والصناعية كالألوان والمحليات والمحسنات والنكهات والملمعات والبروتينات والدهون المهدرجة والزيوت، فكلما ارتفعت النسبة زاد خطر الإصابة بعدة أمراض كالسكري والسمنة إلى التأثير المباشر على الحياة كالسرطانات بأنواعها.
توجد المواد الصناعية والكيميائية في معظم الأطعمة والمشروبات التي نتناولها في وقتنا الحاضر ان لم تكن جميعها، والعديد منها يستخدم ضمن نسب محددة آمنة لكل وحدة غذائية مصنعة، ويقوم على مراقبة الأنواع المستخدمة وتحديد نسبها هيئات ومنظمات وجمعيات علمية وصحية متخصصة، ففي عام 2018 منعت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام بعض المواد لارتباطها بإصابة الحيوانات المخبرية بالسرطان، وهنا تكمن أهمية إجراء المزيد من الأبحاث العلمية للتأكد من سلامة تلك المواد على المدى القريب والبعيد.
تتنوع المواد الصناعية والكيميائية وتختلف في وظائفها وفوائد استخدامها أهمها: العمل على حفظ الأطعمة من التلف، وزيادة فترة صلاحيتها، والسهولة في التحضير، وتنوع الأطعمة وبأسعار مخفضة، كما تستخدم هذه المواد بكمية ونسب قليلة في الأطعمة فالاستخدام المتجاوز للحد والنسب المسموح بها يضر بصحة المستهلك، وهناك نسبة قليلة من المستهلكين يعانون من حساسية تجاه بعض الأنواع من المواد الصناعية والكيميائية.
ومن الأضرار الخطيرة على الصحة والمهددة للحياة الإصابة بأمراض السرطان، ومنها سرطان القولون الذي يزيد خطر الإصابة به مع تناول اللحوم المصنَّعة والمعالجة كالنقانق والبرجر وذلك لاحتوائها على مواد كيميائية وحافظة وغيرها من المحفزة للإصابة بالسرطان.
وتتعدد المشروبات والأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة والمحتوية على مواد صناعية وكيميائية، ويعتبر الروتين عليها والاكثار منها مهدداً للصحة، ومن أبرزها وأكثرها انتشاراً المشروبات الغازية والملونة، بالإضافة للأطعمة المشبعة بالسكر كالآيسكريم والحلويات، وكذلك رقائق البطاطس، والوجبات السريعة، والأطعمة سريعة التحضير كالأندومي، وجميعها أطعمة يستهويها الأطفال والشباب.
وتشترك معظم الأطعمة والمشروبات الغير صحية في احتوائها على نسب عالية من السعرات الحرارية وانخفاض قيمتها الغذائية، وجميعها مسبب للسمنة والتي تعد خطر مهدد وعامل مساعد للإصابة بالعديد من الالتهابات والأورام والسرطانات كسرطان القولون وغيرها.
من المعلومات المغلوطة المنتشرة والمتداولة خاصة عند الأمهات أن الأطعمة سريعة التحضير كالأندومي تسبب السرطان، وكذلك استخدام المايكرويف لتسخين الطعام، وحسب نتائج ما يتوفر من دراسات وأبحاث فإنه لا صحة لتلك المعلومات الشائعة والحقيقة أنها لا تؤدي للإصابة بهذا المرض الخبيث بشكل مباشر.
وينصح الأطباء وأخصائي التغذية بتناول الأغذية الطازجة والمتنوعة والإكثار من الفواكه والخضروات وشرب العصائر الطازجة، لما لها من دور في تقوية بنية الجسم وتعزيز الصحة، والعمل على مقاومة الإصابة بالأمراض وخاصة السرطان.
كما يحذرون من خطر اللحوم المصنعة والمعالجة والتقليل من تناولها ويفضل تجنبها، مع التأكيد الى أهمية المحافظة على الوزن المثالي للجسم بالحمية والنشاط البدني وخاصة لدى الأطفال لانتشار السمنة لدى هذه الفئة العمرية، والتي تسبب على المدى الطويل العديد من الأمراض كالأورام وتشوهات وهشاشة العظام والسكري، وفي النهاية التذكير بضرورة اجراء الفحوصات الوقائية للكشف المبكر عن جميع الأمراض وخاصة السرطان.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>