كشف استشاري الغدد الصماء والسكري والوراثة الدكتور محمد بن أحمد عواض، عن آخر التطورات التي توصل إليها العلم في علاج مرضى السكري خاصة من النوع الأول.
وقال عواض، إن أحد أبرز الوسائل الحديثة في علاج السكري هي “مضخة الأنسولين” وتُعرف بـ “البنكرياس الصناعي” في أمريكا وأوروبا، وتختلف عن سابقاتها من المضخات الموجودة في الأسواق.
وأضاف أن المضخة الجديدة تتميز عن المضخات السابقة؛ حيث تقوم بضخ الأنسولين حسب ارتفاع السكر، وإذا انخفض السكر فيقل إفراز الأنسولين، أو قد يوقف حسب البرمجة المسبقة، وإذا ارتفع السكر فتعاود المضخة لإفراز الأنسولين، وهكذا ويتم اختيار المريض المناسب لهذه المضخات.
وأشار إلى أن من الوسائل الحديثة أيضاً في علاج السكري، برامج إليكترونية تحسب الكربوهيدرات بمجرد تمرير الكاميرا على الوجبة المعدة للأكل، وبخاخ هرمون الغلوكاغون بدلاً من إبرة العضل أثناء انخفاض السكر الشديد (إغماء أو تشنج)، والأنسولين سريع المفعول أكثر من السابقة (Fiasp).