الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أخبارالمناطق

الشيخ حمدان بن راشد: لـ”المملكة” .. “شكراً من القلب”

الشيخ حمدان بن راشد: لـ”المملكة” .. “شكراً من القلب”
https://www.alshaamal.com/?p=85092
تم النشر في: 8 فبراير، 2020 10:08 م                                    
52960
0
ثريا العنزي
صحيفة الشمال الإلكترونية
ثريا العنزي

بعد فوزه للموسم الثاني بكأس خادم الحرمين الشريفين لخيول القدرة والتحمل في سباق الفرسان بالعلا في نسختها الخامسة..أو السادسة على الأصح.
وهو السباق الذي وعد منذ العام الماضي بأن يشارك به فارساً تحت الشعار السعودي،مرتدياً قميصه المزين بالعلم السعودي راية التوحيد، وبالفعل قال وفعل،وأوفى بوعده.
ارتدى الشعار من خلال قبعة الرأس،وتزيا بالعلم السعودي على القميص،وصرح للقناة فضائية بعد الفوز مباشرة عن هذه اللحظة التاريخية من أرض العلا معشوقته الجديدة قائلاً: شعار السعودية (غالي علينا) ويمكن لو تفتح قلوبنا (تلقى) الشعار أكبر في قلوبنا.
وقبل أن يغادر وطنه أرض المملكة عائداً لوطنه أرض الإمارات.
غرد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد المكتوم(فزاع) في حسابه بتويتر ملوحاً بتحية عطرة:للملكة..شكراً من القلب.
ليعلق من جهته سمو وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا،الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود أيضاً في حسابه عبر تويتر بمايشبه التحية الملوحة بحب يختزل طبيعة العلاقة المتبادلة بين الإمارات والسعودية قائلاً:السعودية،والإمارات معاً دائماً.

لكن عندما حضر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد المكتوم الملقب بالشاعر (فزاع) إلى العلا،ليشارك للمرة الثانية على التوالي بسباق الفرسان للقدرة والتحمل على كأس خادم الحرمين الشريفين، كان فريقه من المرشحين بقوة وبشبه إجماع للفوز بكأس البطولة التي فاز بها الموسم الماضي أيضاً نظراً لنوعية وخبرة وتمرس خيل فريقه في مثل هذه النوعية من السباقات،ولخبرته كفارس متمرس في سباقات المسافات الطويلة لخيول القدرة والتحمل التي تبلغ قرابة 200 كلم.لذلك هذه المرة جملت عطوفته فرسه (النوماس) الذي اعتاد أن يكون راعيه في كل المحافل.

جاء فزاع الفارس شيخاً،وولي عهد لإمارة دبي وإبن لحاكمها.
لكنه أصر إلا أن يكون الظاهرة المدججة بحب الجمهور له من أهالي العلا كما هو الحال مع جمهوره في الخليج كشاعر وناشط في وسائل الإعلام،وهو الحاضر دائماً كنجم مستقطب للإضواء من خلال تواضعه الجم ودماثة خلقه وتعامله الأنيق مع كل المحيطين بالمكان الذي يضوع فيه عطر حضوره وهكذا كان له أهل العلا وكان لهم.
خاصة بعد أن سجلت زيارته الموسم الماضي للعلا لذات الغرض وفي ذات التوقيت مايشبه الزيارة الأسطورة للعلا التي ما إن نثر على رمالها بضعة أبيات شعرية في حب العلا وأهلها وهو يزورهم للمرة الأولى ويعرب عن دهشته لاكتشاف مثل هذه البقعة الجغرافية الخلابة وأهلها الطيبين الذين استقبلوه،وودعوه بكل حفاوة وكرم ضيافة..
آنذاك ماإن نثر أبياته الأنيقات الشفيفات إلا والتقطها شعراء العلا ليشعلوا من تنور مشاعر شاعرها وقبس نور محبته القصائد(القلائد)التي ما تزال من الأكثر تصفحاً ومشاهدة أينما كانت على منصات وسائل التواصل بالنظر إلى الجو العام الذي ولدت فيه وشاعت منه هذه القصائد كردود على أبيات فزاع المتفجرة عشقاً للعلا وأهلها.

مثل هذه الزيارات السامية المكانة،العالية القيمة،والإطلالات المضيئة،الساطعة الضوء،البالغة الأثر والتأثير لقامات سامقة مثلما هو الحال مع زيارة فزاع للعلا لاشك كانت وماتزال الأكثر فائدة للعلا ومهرجانها الراهن.

زيارة واحدة في مناسبة رفيعة وبالأجواء المشحونة بالعواطف الجياشة التي نجح فزاع للمرة الثانية في صناعتها في العلا وصياغة أواصر المحبة بشاعريته المتدفقة بين الإمارات والسعودية حكومة وشعباً ووطناً بشكل عام..لاشك أنها لعبت دوراً كبيراً في ترويج المهرجان والعلا وتسويق السياحة السعودية بشكل عام كما لم تفلح أي وسيلة إعلامية أو تواصلية أخرى في هكذا مستوى من النجاح في الإشهار والتسويق والترويج.
طبعاً فيما عدا نجوم كرة القدم فهم خير من يسوق للمنتجات والفعاليات عموماً باعتبار شعبيتهم الكاسحة سواء القديم منهم أو المعاصر،وباعتبار معظم نسبة المجتمع من الأعمار الشابة ومعظم الأعمار الشابة هم جماهير كرة قدم بالتأكيد وأفئدتهم متعلقة بنجومها اللامعين.

لذلك لم يذهب فزاع من العلا إلى دبي حاملاً كأس الملك محملاً بجوائز المرتبة الأولى المليونية وحسب، بل مثلما جاء إلى العلا النجم الثاقب..عاد إلى وطنه وقد ترك في أذهان أهل العلا الذكرى الجميلة التي لاتنسى
ومجرة من نجوم المحبة والشوق والتوق التي ستنتظره على أحر من الشوق ليعيد الكرة العام القادم ويدير نجوم مجراته في فلك سموات العلا..معشوقة فزاع الجديدة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>