بقلم :الشاعر-عبدالله عوجان
أنا البارح خطرتك وقمت بواجب الضيف
وقدّمت البغاديد واتقهويت منها
على مرمى نياشينك من العام لك طيف
وإلى صوّبتها بالسهوم تموج عنها
أثر هذا زمنها وأنا أتساءل متى ؟ وْكيف ؟
تحياتي لها ولهواها ولزمنها
وصال البرد مايعاتب إلاّ هجرة الصيف
وْحكايات النوى كلٍ بصدره سجنها
صحيح إنّ العتب من عيونك حدّه رْهيف
وْصحيح انه على خافقي يامر وينهى
وْصحيح انه برمي السهم حاذق وحريف
وْصحيح انه ذبح مهجتي ساعة طعنها
ولكن يوم جيت وضمنتك دون تصريف
ضمنت المعذرة منك قبل أدفع ثمنها
مثل من يضمن مرات دون أيّات توصيف
عقب ماضمْنوا كميتها بْعرفه ضمنها
وأنا من ليلة البارحة خرمان والكيف
فناجيل الهوى اللي عليك أدمنت منها
عبدالله عوجان