التعليم الإلكتروني… فرصة تطوير.. وتعليم مسؤولية

من توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله، حيث أمرنا بأن نخطط لعمل يلبي كل الطموحات ويحقق جميع الأمنيات. و بناءا” على توجه وزارة التعليم ، حفظها الله، وبدءاً من هذا اليوم، سنفتح بابا واسعا نحو المستقبل، ومن هذه الساعة سنبدأ العمل فورا من أجل الغد، وذلك من أجلكم ومن أجل أبنائكم وأجيالنا القادمة. من خلال تكوين اللجان الإشرافية وتمكين الكفاءات منها بوضع خطة مبدئية لمعرفة كيفية متابعه وقياس اثر التعليم عن بعد ومدى تحققه لأهدافه المرجوة
ما نطمح إليه حصول الجميع على التعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة، وبمساهمه الجميع مشرف -معلم -طالب
وعي الطلاب مهم جدا في تحقيق الهدف من حدوث التعلم ويجب تنبيه اولياء الامور الى جدية التعلم والاعتماد على انفسهم في تحقيقه . رغم وضوح اهداف التعليم من تهيئة جميع السبل المتاحة التي تمكن الطالب من التعلم . من تكليف مشرفين ومشرفات تربويات بعمل شروحات ومقاطع تعليمية وأيضا الى وجود 14 قناة تلفزيونية -قنوات عين – و تفعيل منصات تعليمية وتحميل موارد تعليمية متنوعة لجميع المراحل في وقت قصير يدل على الجهود الجبارة المبذولة من الدولة في معالجة الوضع الراهن وفي حماية المواطن من الاخطار التي ممكن ان تحدث نتيجة المخالطة والتجمعات لذا تحقيق ذلك مسئولية الجميع المشرف التربوي بالمتابعة ونشر الوعي وتقييم الاثر والقائد بمتابعه اولياء الامور والمعلم وايضا مسئولية المعلم وحرصا منه على التواصل مع الطلاب عبر القنوات الإضافية من تليجرام او myu
أو أي تطبيق تفاعلي يساهم بوضع مواد اثرائية ونقاش في فصول افتراضية وتزويد الطلاب و الطالبات ببدائل وعروض وصوتيات وكل ما يلزم لتحقيق الهدف الأكبر وهو تحقيق التعلم للطلبة ولا نغفل دور الطلبة في تحمل المسئولية , تحمل مسئولية تعليمه بكل السبل المتاحه التي وفرتها الدولة وجدية التعلم فنحن نملك كل العوامل التي تمكننا من تحقيق أهدافنا معاً، ولا عذر لأحد منا في أن نبقى في مكاننا، أو أن نتراجع لا قدر الله. فمعاً سنكمل بناء بلادنا لتكون كما نتمناها جميعاً مزدهرةً قويةً تقوم على سواعد أبنائها وبناتها وتستفيد من مقدراتها .