ظهر هذا الوباء ولا اسميه الا كذلك ، أُنزل لحكمة يريدها رب العالمين وحده.
وجدنا من يفتي ومن يحلل ومن يناقش ومن يتهم ، وجدنا من يعالج ومن يحذر ومن ينهي ويمنع وينصح وحتى من يشمت.
نعم يشمت ويعاقب ، تتواصل الهجمات فهناك من يقول كل هذا بسبب ذنوبكم ومعاصيكم ومقترفت حصائد افعالكم !
كيف نحن ياهؤلاء ؟
فالخير والشر أينما حل بنى أدم وليس حصرا على قوم دون آخرين او في زمان دون غيره .
وعليه نقول لهؤلاء الشرذمة التي تشبه الخفافيش لاتظهر إلا في الليل ولمجموعة الأغبياء الجهلة التي تنقل رسائلهم النتنة دون وعي هو قدر وهي حكمة وهو خير لنا بقول رسول هذه الأمة صل الله عليه وسلم(عجبا لأمر المؤمن أن أمره كله خير وليس لذلك أحداً إلا للمؤمن أن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وأن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)
فمن أنتم حتى تفسرون وتأولون مايحلو لكم ؟
نحن بحاجة إلى نشر الطمأنينة بحاجة إلى احتضان بعضنا البعض في وقت الشدة بالدعوات الصادقة والنصح اللين نحن بحاجة الوقف في وجه كل من يروج للشائعات وجزره
أتقوا الله في أنفسكم وفيما تقولون وفيما تكتبه أيديكم فأنتم محاسبون ، نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره فلهُ الحمد وكل الحمد على مانحن عليه.