لفت انتباهي في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي تغريده عن الحجر المنزلي وكيف نقضي أيامنا .
وسوف أبدأ مقالي هذا:
بالحديث عن أُسَامَةَ بْن زَيْدٍ رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الطَّاعُونُ رِجْزٌ أَوْ عَذَابٌ أُرْسِلَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ) .
والطاعون : قيل : هو مرض خاص معروف عن العلماء والأطباء ، وقيل : بل هو كل مرض عام (وباء) ، يؤدي إلى وفاة الكثيرين من الناس .
أتأمل بهذا الحديث النبوي الشريف
وأتعجب ممن يحاولون أنكار الأحاديث ويسعون جاهدين لإلغائها وأقول بيني وبين نفسي أن الطاعون لم يحصل أساساً في زمن نبينا الحبيب
(صلوات الله وسلامه عليه)
فما الذي دعاه كي يحذر أمته من شيء لم يرونه ولم يعرفوه.
حذرهم من شيء لا يزال في علم الغيب وها هي نبوءته تصدق أمام كلٍّ منا، ها نحن نعيشها، ها نحن مرعوبين من هذا الوباء فكل وبإٍ عام هو طاعون وإن اختلفت مسمياته، فلو طبق العالم حديث الحبيب المصطفى منذ بداية ظهور الوباء في الصين لما انتشر في العالم، لبقي محصوراً في ووهان الصينية ولن يتعدى تلك الحدود ، ولكن ما الذي حصل؟
الذي حصل هو أن كل دولة هرعت بسرعة لنقل كورونا إلى اراضيها عبر مواطنيها المتواجدين في ووهان منبع الوباء، وأظنه والله أعلم تنبيها من الله للعالم أن يتبعوا دين الإسلام فهو دين الإنسانية الأخير ويعملون به لتكون حياتهم أفضل.
وقد تلقى العالم كله الدرس ، كل العالم في فصل دراسي واحد
لا بد أن يستيقظ العالم ويسلم أمره لله كما هو حاله في هذه الأيام العصيبة
أليس أمام العالم الغربي باختراعاتهم وعلمهم أن يُسلموا أمرهم لله ويعترفوا بوجود الله الذي هزمهم بأضعف جندي من جنوده وجعل كل إنسان يشعر أنه أهون من ذرة رمل على وجه الأرض.
القارئ الكريم :
سيّدنا يونس عليه السلام ناجى ربه من بطن الحوت في الظلمات بهذا الدّعاء ” لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ” ، وكان هذا الدعاء سبباً في نجاة سيّدنا يونس من هذا الغمّ، يقول تعالى: ” فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ”
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ