لطالما صدعوا رؤوسنا بمدنيتهم . وكثيرا ما رمى اهل هذا الزيف امة العرب بما ليس فيهم.. هذه الجائحة كشفت زيف تلك المجتمعات التي تغنت دوما بالرقي والتحضر. فما سمعناه وشاهدناه دك هذا الكذب في قواعده فليس مسموحا بعد اليوم ان يتجملوا أمام مشرقنا الأصيل الذي ثبتت فيه عبر التاريخ صفات الشهامة والنخوة والتضحية نصرة للضعيف والمعوز والخائف المظلوم..
هذه الجائحة مسحت الغبار الذي نثروه على وجه مشرقنا الجميل وازالت بقوة ما زينوا به وجوههم التي لم تكن يوما ما من الجمال في شيء.
لن يثبت من المجتمعات في الشدائد على عظيم الأخلاق إلا من كانت عنده اصيلة لا زائفة. متوطنة لا عابرة .
لنا أن نفتخر بشرقنا وعليهم أن يقروا لنا بهذا الشرف .
المشاهدات : 58020
التعليقات: 0