كشف مدير عام مغسلة المهاجرين بمكة ممدوح بن عمر الفرحان آلية التعامل مع الموتى بسبب فيروس كورونا والتدابير الاحترازية التي تتخذها المغسلة أثناء عملية التغسيل.
وفي التفاصيل، قال “الفرحان” وفقا لـ “سبق” فيما يخص طريقة التعامل مع وفيات وحالات اشتباه جائحة مرض (كورونا) المستجد التي ترد إلى مغسلة الأموات الخيرية بجامع المهاجرين متماشية مع إجراءات وزارة الصحة وكذلك إجراءات أمانة العاصمة المقدسة في كل ما يرد إلينا من تعاميم في هذا الخصوص فلدينا في المغسلة بحمد الله طاقم تغسيل مدرب من قِبل وزارة الصحة ممثلة بقسم الأوبئة والأمراض المعدية على كيفية التعامل مع حالات الأمراض المعدية على وجه العموم وكيفية الوقاية من انتقال المرض المعدي حال مباشرة وتغسيل الجنازة.
وأضاف: يتم ارتداء الملابس الواقية والكمامات وتعقيم المكان قبل وبعد تغسيل الحالة, ومن التدابير التي نشيد بها تلك التدابير التي تتخذها وزارة الصحة ممثلة في المستشفيات التي تصدر تصاريح الدفن، حيث إن تصريح الدفن ونموذج تبليغ الوفاة مضمن فيه سبب الوفاة إن كان بسبب مرض (كورونا) أو بسبب آخر, وهذا يجعل المغسلة وطاقمها يأخذ الاحتياطات اللازمة حيال هذا الأمر.
وأردف: في حالة كان سبب الوفاة (كورونا) فإن الجثمان يأتي في حال تغليف كامل ومحكم ومعقم من قِبل المستشفيات، وبعد الانتهاء من تجهيز الجثمان ينقل للصلاة عليه ودفنه، أما التعامل مع مشيعي الجنازة فلقد وضعنا لوحات إرشادية تنبه على ضرورة التباعد الاجتماعي ولدينا شاشات عرض نعرض من خلالها كل ما يردنا من تعاميم من أمانة العاصمة المقدسة ممثلة بإدارة التجهيز ومدير إدارتها عبدالله عقيل, حيث تقوم إدارة التجهيز بتبليغنا بكل مستجد أولاً بأول.
وأوضح أن من الاحترازات الوقائية مع مشيعي الجنائز تجنيد عمال لتعقيم المغسلة وأدوات نقل الوفيات من نعوش وغيرها على مدارس الساعة مع توفير معقمات الأيدي في جميع جوانب المغسلة وقفازات وكمامات الوجه لكل شخص داخل المغسلة مع تحديد عدد محدود جدًا يسمح بدخوله المغسلة.
وحول القسم النسائي أكد أنه لا يُسمح بدخول أحد من المشيعات إلى القسم النسائي وعدم وجود أشخاص في المغسلة وتماشيًا مع تعاميم اتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي فقد وفرنا خدمة توصيل الجنازة إلى أهلها في منزلهم ممن كانت وفاتهم بغير مرض ( كورونا).