صرح المتحدث الرسمي لحرس الحدود، المقدم مسفر بن غنّام القريني، بأن المتابعة المستمرة لمحاولات تهريب المواد المخدّرة والتسلل عبر حدود المملكة البرية والبحرية أسفرت، بتوفيق الله، خلال شهر شعبان من عام 1441هـ، عن إحباط عدة محاولات لتهريب ما مجموعه (1076) طن وستة وسبعون كيلو جراماً من مادة الحشيش المخدّر في مناطق جازان ونجران وعسير، و(1377) طن وثلاث مئة وسبعة وسبعون كيلوجراماً من مادة القات المخدر في منطقتي جازان وعسير، وتم القبض على المتورطين فيها وعددهم (101) مئة وشخص واحد، بينهم (36) ستة وثلاثون متهماً من الجنسية الإثيوبية، و(31) واحد وثلاثون متهماً من الجنسية اليمنية، و(27) سبعة وعشرون متهماً سعودي الجنسية، و(3) ثلاثة متهمين من الجنسية الصومالية، ومتهمان من الجنسية الإرتيرية، ومثلهما من الجنسية الأردنية، وذلك بعد رصد تجاوزهم الحدود للمملكة.
كما تمكن رجال حرس الحدود، بعد توفيق الله، خلال الشهر ذاته، من إحباط محاولات تسلل (8721) ثمانية آلاف وسبع مئة وواحد وعشرين شخصاً، حاولوا الدخول والخروج من أراضي المملكة بطريقة غير نظامية، مما حتم التعامل معهم حسب ما يقتضيه النظام، حيث بلغت حالات التسلل للداخل (8690) ثمانية آلاف وست مئة وتسعون حالة أسفرت عن ضبط (8095) ثمانية آلاف وخمسة وتسعين شخصاً من الجنسية الأثيوبية، و (551) وخمس مئة وواحد وخمسين شخصاً من الجنسية اليمنية، و(25) وخمسة وعشرين شخصاً من الجنسية الصومالية، و(٢) شخصين من الجنسية السورية، و(17) سبعة عشر شخصاً من مجهولي الجنسية، بينما بلغت حالات التسلل للخارج (31) إحدى وثلاثون حالة أسفرت عن ضبط (24) أربعة وعشرين شخصاً من الجنسية اليمنية، و(5) خمسة أشخاص من الجنسية الإثيوبية، و(2) شخصين سعوديي الجنسية.
وفي حينه تمت المباشرة في استكمال كافة الإجراءات الأمنية حيال الأشخاص بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى.
وأكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود بأن رجال حرس الحدود مستمرون بعون الله وتوفيقه في التصدي بكل عزيمة واقتدار لكافة محاولات التهريب والتسلل عبر الحدود، وعازمون على حماية حدود المملكة من كل ما يستهدف أمنها واستقرارها ومقدراتها بالرغم من تكرار محاولات التهريب والتسلل وتعدد أساليبها، والله ولي التوفيق.