اتبع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، والأئمة والمؤذنون ورجال الأمن ومنسوبو ومنسوبات الرئاسة العامة، الإجراءات الطبية الاحترازية أثناء دخولهم المسجد الحرام للوقاية من فيروس “كورونا” المستجد.
وتضمنت الإجراءات الوقائية قياس درجات الحرارة لجميع الأشخاص الذين يرغبون الدخول إلى البيت العتيق، بالإضافة لعمليات التعقيم.
وطالب الشيخ السديس جميع المصلين باحترام جميع الإجراءات الصحية، والتعاون مع المختصين الصحيين لضمان سلامة الجميع, داعياً لجميع العاملين في القطاع الصحي ولرجال الأمن ولقيادة هذه البلاد المباركة أن يجزيهم خير الجزاء إزاء ما يقومون به.
وشكر جميع العاملين في القطاع الصحي داخل المسجد الحرام على جهودهم وما يقومون به من أعمال وإجراءات صحية على الجميع، منوهاً بالإجراءات الوقائية الاحترافية التي تقدمها الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة والتي تتم بطريقة منظمة وسريعة ولا تقبل الخلل، وذلك لضمان سلامة قاصدي المسجد الحرام.