الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

أمير الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”

أبناء جمعية كيان يستمتعون بالأنشطة المثيرة في معرض الطيران السعودي ساند اند فن

وزارة الرياضة تطلق حملتها التوعوية “الرياضة أفضل شي”

مدير تعليم الطائف يدشن الخارطة التعريفية لمجمعات ومدارس التعليم المستمر

“خلود السقوفي تدشن روايتها ألف امرأة ورجل في الأحساء الجمعة المقبلة”

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

ضمن فعاليات شتاء جازان .. غداً: صحة جازان تطلق المخيم الصحي الشتوي

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

المشاهدات : 82290
التعليقات: 0

نحو أفراح بلا أتراح

نحو أفراح بلا أتراح
https://www.alshaamal.com/?p=9571

ترتسم بسمة تعلو محيا عريس وعروس، تجهز عقود الفل ، تزين الدار، ترتفع النفوس زهوا وفرحا، ينتقل الكل كما جرت العادة هذا الزمن إلى أحد قصور الأفراح، تتسامى الضحكات ، تدور البسمات، تزهر القسمات، تعال هنا، اذهب هناك، المخاطب ألفة والسامع محبة، تستطيع أن تلامس القلوب من طيبتها، وتعج العطور ، وتتصاعد ألسنة أجود البخور، كل شيء في المكان سعادة غامرة، وبهجة سادرة، وكأن الجميع ثغر باسم!! تبدأ الأفواج تتواكب للعشاء وتفوح سوالف الذكريات عاصفة تنساب كالنسيم يذوب خلالها الفل والخطور والريحان، ويغادر الجمع صالات الطعام منتقلين لباحات القصر المجاورة بين خطوة ورقصة فتتثاءب القصائد والأنفاس استعدادا للمغادرة بعد ليلة فرح باذخة ، وفيما يترجل العريس متأبطا يد عروسه تنشق الأرض عن أخ شقيق قلبه أبيض من عقد الفل الذي يطوق جيده حاملا ( كلاشينكوف) ووسط القفشات وخالص البسمات يمد يده الغضة رافعا السلاح الجبار ، وتبدأ سبابته تتطاول لتصل إلى الزناد ، ثم يشدها ليثور الرصاص الأصم الأبكم الأعمى فيطيش وسط ارتباك الأنامل وتخاذلها فتتحول فوهة البندقية الثائرة فرحة إلى بركان لا أثر فيه لأي مشاعر فتهتك جمجمة العريس وتغرس شظاياها في قلب العروس الأرق من الجوري ويسيح الدم ، ويتجلى الندم ولات حين مندم، ويهرع الناس يوارون الضحايا القبور، ويقودون الجاني الحبيب إلى غياهب السجون!!! هذه قصة ترح تتكرر ولقد حان الوقت لوضع حد لهذه الأفراخ الأتراحلنعمر مناسباتنا بالزغاريد بدل البارود والود بدل الحد ، ولعل التوجيه الكريم من إمارات المناطق يدور في هذا السياق، وعلينا التفاعل والتقيد لتدوم البسمة ونرى الذرية وسط السلام والوئام، ووداعا لا لقاء بعده للأسلحة مهما تعددت في أمسيات الفرح بعدت أو قربت.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>