الإثنين, 23 جمادى الأول 1446 هجريا, 25 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 23 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:23 ص
الشروق
06:45 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

اختتام مرحلة دور المجموعات لبطولة وزارة الداخلية في نسختها14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية

أمير منطقة تبوك وبحضور وزير النقل يدشن مشروعات جديدة للنقل بالمنطقة

مُحافظ الطائف يطَّلع على مشروع التحول في حوكمة إدارة مكاتب التعليم بالمحافظة

أمير تبوك يستقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية

سمو محافظ الأحساء يستقبل معالي وزير السياحة ويستعرضان جهود منظومة السياحة في المحافظة

وكيل إمارة المنطقة الشرقية يستقبل القنصل العام المصري

مجلس الوزراء يعقد غدًا الثلاثاء جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1446 / 1447هـ (2025م)

مدير تعليم حائل يجتمع مع مديري ومديرات المدارس بالحائط لاستعراض أهمية دور مدير المدرسة

مجموعة stc تحتفي بتخريج 44 شركة ناشئة محلية ودولية عبر مسرعة الأعمال inspireU

براعم الحريق للتايكوندو يحققون كأس المملكة لأندية المجموعة الثانية للبراعم بمشاركة

خادم الحرمين الشريفين يوجه بناءً على ما رفعه سمو ولي العهد بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن والدعم الإضافي للمستفيدين لعام كامل

126 طالباً وطالبة في تعليم الطائف يؤدون اختبار موهوب 2

حوارات

كيف سيكون طعم العيد هذا العام فى ظل جائحة كورونا؟ .. وهل استعدت الأسرة لاستقباله؟

كيف سيكون طعم العيد هذا العام فى ظل جائحة كورونا؟ .. وهل استعدت الأسرة لاستقباله؟
https://www.alshaamal.com/?p=98253
تم النشر في: 17 مايو، 2020 11:47 م                                    
66798
0
تحقيق| زهير الغزال
صحيفة الشمال الإلكترونية
تحقيق| زهير الغزال

العيد شعيرة من شعائر الإسلام ، وهو يوم فرحة وسرور تجتمع فيه الأسر ويفرح فيه الكبير والصغير الغنى والفقير ولكن فى ظل الظروف التى نعيشها فى ظلال جائحة كورونا أصبح اللقاء والعناق وحتى السلام من الممنوعات ، و اجتماع الأسرة الواحدة محفوفا بالمخاطرفكيف سيكون طعم العيد هذا العام وكيف نحتفل به فى ظل هذه الظروف… هذا التحقيق محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها

فرحة العيد مؤجلة ..

 

 

فى البداية تحدثت إلينا الأستاذة سلمى بنت علي الشيخ / مشرفة تربوية بادارة التعليم ورئيسة لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بالاحساء فقالت :
نشكر حكومتنا لاهتمامها وحرصها الشديد على سلامتنا
وما اولته من عنابة واهتمام لمنع إصابة أي فرد بفيروس كورونا
وهذا من منطلق خليك في البيت
وسيكون العيد في البيت مقتصرا على الأسرة الصغيرة فقط
خوفا من الاجتماعات التي قد تسبب انتقال عدوى
ولذلك سيكون عيدنا غير
وفرحتنا غير
نعم ستكون الفرحة اقل من أعبادنا السابقة
جمال وفرحة العيد مع الأهل والأحباب
وإن شاء الله يكون عيد الاضحى المبارك نهاية
وفرج وانتهاء من الوباء وجمع للأهل والأقرباء
عيد مختلف عن كل الأعياد

 

 

: وقالت الأستاذة – وفاء بنت يوسف الحربي فنانة تشكلية
“” طبعا راح يكون يختلف عن كل الأعياد التى مرت علينا.. راح نحس بنقص اللمة العائلي و لمة صلاة العيد الصباح راح يكون غير لكن كأسرة نحاول جاهدين أننا مانحسس انفسنا بالتغير الكثير و مانحسس اطفالنا أيضا لذلك استعدينا من ناحية اللبس و العديات و راح نضيف بعض أجواء الاحتفالات ، صح سيكون عيدنا ناقص لكن الحمدلله على تمام الصحة و العافيه و بالنظر لما تبذله الدولة و القطاعات الصحية و الأمنية و غيرها فلهم جزيل الشكر للتضحيات الي قدموها نحمد الله و نشكره باننا نعيش في مثل هذه الدوله ..الله يتم علينا نعمة الأمن و الصحة و الله يوفق ولاة أمورنا لما يحبه و يرضاه”

فرحتنا فى أسرتنا الصغيرة…
وقالت الأستاذة – عزيزة بنت محمد الدوسري ناشطة في خدمة أصحاب ذوي الهمم:
ربنا لك الحمد من قبل ومن بعد نحمد الله ونشكره على عظيم النعم جائحة كورونا قد تكون منعت الكثير من الاجتماعات المجتمعية والعائلية والكثير من التواصل الاجتماعي بين الناس ، ولكن ضمتنا ولله الحمدلله بمجتمعنا الصغير بعائلتنا الجميلة بمنازلنا التي تعتبر بمثابة جنتنا الصغيرة ، وبما اننا ولله الحمد قد كتب ربنا لنا صيام هذا الشهر الكريم أسأل الله لي ولعائلتي ولجميع المسلمين أتمام صيامه بأتم صحه وعافبه ، فلابد لنا من إتمام فرحتنا بعيد الفطر المبارك بلبس الجديد . اعاده الله علينا وعليكم باليمن والمسرات وجمعة الأهل والاحباب فالحمدلله ع كل حال
عيد استثنائي بكل المقاييس

 

الأستاذ – سامي بن أحمد الجاسم قائد إحدى المدارس الابتدائية بالأحساء…
بالطبع سيكون مختلف أذا استمر الحظر وسيكون العيد في القلوب وبين أهل بيتك في ضوء أهمية استمرار تطبيق التباعد الاجتماعي وسنفتقد صلاة العيد وزيارات العيد الأسرية وتعابير البهجة المتمثلة في التقاء الأسر والعوائل والجلسات العائلية التي يكون العيد وقتها السنوي خاصة لمن يسكنون خارج المنطقة .
وسيكون عيداً استثنائياً بكل المقاييس حيث كان ميزة أعيادنا في تجمعنا ولكن الظروف الراهنة ستجعلنا متباعدين .
الآسر استعدت لاستقباله بروحها الايمانية والإسلامية التي تدرك قيمة واهمية مناسبة العيد لنا كمسلمين وكفرحة لنا بعد انتهاء صيامنا .
كما أن بعضهم جهزوا احتياجاتهم بعد فتح الأسواق والمولات أملاً في فرحة عيد قادمة .
والبعض قد أعد احتفائيته بالعيد مع أسرته الصغيرة وجهزوا اجواء بهجة وفرحة تليق بالمناسبة .

مازلنا نعيش صدمة الفكرة
رجل الاعمال الشيخ وليد العفالق
مازلنا نعيش صدمة الفكرة كيف يأتى العيد ولانستطيع أن نجتمع بالأهل والاقارب والأصحاب حقيقى صعبة ونحن حتى الآن ما استوعبنا كيف مر علينا رمضان ولم نصلى التراوح والتهجد فى المساجد مع الإخوان وهذا أيضا فيه صعوبة نحاول أن نتقبلها أيضا رغم صعوبتها ن فقد اعتدنا على أن نجتمع مع العائلة الكبرى ونتبادل الأطعمة مع الجيران ومازلنا نعانى من هذه الصدمة ولكن عزائنا أن الانسان يراعى صحته وأهله والمجتمع عموما ويحافظ عليه حتى وإن كان مقابلها كسر الخواطر ولكن إن شاء الله هذه الخواطر تجبر ولكن يبقى الحفاظ على الصحة العامة والمجتمع هى الأهم..

عيد افتراضى

وقالت الزميلة الإعلامية – ليلى بنت علي الزبيدي….

نظرا لما تمر به بلادنا من ظروف صحية بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) سيكون عيد الفطر المبارك مختلفاً بعض الشيء وذلك بالابتعاد عن التجمعات والزيارات العائلية وسيتم إرسال التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر المبارك عبر برامج التواصل الاجتماعي الصوتية والمرئية ومشاركتهم أفراحهم ، فالجميع أصبح لديه إلمام كبير بالمسؤولية والكل سيشتري صحة أسرته بالابتعاد عن التجمعات والزيارات وسيقتصر الاحتفال بعيد الفطر المبارك على المتواجدين بالمنزل وجميعا ندرك تماماً أنها مرحلة ستمر وتمضي رغم قسوتها ومرارتها وصعوبتها وذلك بتكاتفنا وتعاوننا بنشر وتعزيز الوعي الصحي بالالتزام بما يصدر من الجهات المعنية من توجيهات وتعليمات وإرشادات، في سبيل مواجهة هذه الجائحة والتقليل من فرص انتقاله ،
حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، وأدام على الجميع نعمة الصحة والعافية

للضرورة أحكام

 



بيان بنت عبدالرحمن الذكر الله ..ممرضة….

مع نهاية الشهر الكريم يستقبل المسلمون فى كافة بقاع
الأرض عيد الفطر المبارك، وهو مناسبة دينية هامة،
فالمسلم له عيدان، عيد الفطر وعيد الأضحى، وكما هو
معروف فإن صلاة العيد تكون فى المساجد اًو “الساحات”، حيث يجتمع فى الساحة الواحدة الآلاف، وهذا ما سوف يهدد حياة المواطنين فى تلك الظروف.
لذلك سوف نستقبل العيد مبتهجين ونحن في
منازلنا ، كما استقبلنا رمضان ونحن ملتزمون بقرارات الدولة . فعلينا استقبال العيد بإحياء سنة التكبير
ومن الواجب على الأسر أن تتعامل مع الوضع كما كان في السابق من استعدادات وفرحة وملابس جديدة وتناول الأطعمة والحلويات وتقديم العيديات لأطفالهم
كذلك علينا ان نجد حلول وأفكار تتناسب مع هذه الظروف و هي إدخال السرور على الناس بتهنئتهم والسؤال عنهم عبر وسائل التواصل والاتصال المتاحة، وجبر خاطر المحتاجين منهم ولا نغفل عن التهنئة لانها من سنن العيد .

عيدنا يفتقد إلى البهجة

 

من جانبه أكد الإعلامي موسى المرزوق أن العيد لهذا العام سوف يكون مختلفا عن الأعياد السابقة بسبب وباء العصر كورونا .. حيث لن تكون هناك طقوس العيد المعتادة التي عرفها الناس ، فلن تكون هناك زيارات ولا معايدات ولا تواصل اجتماعي حقيقي بين المجتمع . وأضاف لقد اعتاد أطفالنا في كل عيد الذهاب إلى ذوي القربى من الأجداد والجدات وتناول الحلوى معهم وتبادل القبلات والحميمية بين الأرحام وارتداء الملابس الجميلة .. كل هذه المظاهر مع الحزن الشديد لن تكون موجودة .
وبين المرزوق أن الأبواب سوف تكون موصده بإحكام ومغلقة وسوف يكون العيد محدود الفعاليات، ويقتصر على الأسرة الواحدة داخل المنزل فقط .. مشيرا أن الأسر السعودية لم تستعد للعيد كما هو الحال في كل عام ،فلم تذهب الأسر للتسوق وشراء الملابس الجديدة واحتياجات العيد
وتابع المرزوق : إن إجراءات الحظر ضرورية جدا وذلك لسلامة أنفسنا وأبنائنا ومجتمعنا وبالتالي فإن الالتزام بالأنظمة المرعية هو تجسيد للوطنية وتفسير لحب الوطن ، صحيح أن النفوس تحزن ولكن لا بد من هذه الإجراءات حتى يكون الجميع بخير وصحة وسلامة ..
ودعا المرزوق أفراد المجتمع للالتزام بأية توجيهات تصدر من قبل أجهزة الدولة خلال فترة العيد وعدم تجاوز الأنظمة لما فيه خدمة الصالح العام .. سائلا المولى تبارك وتعالى أن يكشف الغمة ويفرج الكرب ويزيل هذا الوباء الذي أثر على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في كل بلدان العالم

.تعايش مع الظروف…
عبدالله بن مسلم الحمد
معلم في مدرسة عمرو بن العاص المتوسطة
في البداية نحمد الله على كل حال ونسأل الله أن يكشف عنا هذه الغمة
يعتبر العيد من المناسبات العظيمة على جميع المسلمين فهم يفرحون بعد أن وفقهم الله لأداء ركن من أركان الإسلام وهو الصوم
ولاشك أن العيد لايحلو إلا بتجمع الأهل والأحباب ولكن مع هذه الظروف ستكون المعايدة عن طريق الاتصال والرسائل وجميع الأسر تتعايش مع هذه الظروف وستفرح بالعيد في المنازل
حيث سنفرح مثل كل سنة بشراء الحلويات ونجتمع في صباح العيد ونقوم بمعايدة بعضنا البعض وتوزيع العيديات على الأطفال ونتشارك جميعنا الفرحة
وفي يوم العيد نشكر الله أن وفقنا لصيام شهر رمضان المبارك ونحن في أتم صحة وعافية
في الختام أسأل الله أن يزيل هذا الوباء عن جميع العالم وتعود الحياة الطبيعية كما كانت ونعود لزيارة الأهل والأحباب
وتبدلت الأحوال..

: وقالت المعلمة المتقاعدة – حصة بنت ابراهيم الديولي….

العيد شعيرة من شعائر الإسلام يستحب فيه الأعمال الصالحة وقد أكرمنا الله تعالى بعيدين في السنة
عيد الفطر يأتي بعد ركن من أركان الإسلام الخمسة وهو إكمال صيام شهر رمضان المبارك .
وعيد الأضحى ويأتي بعد ركن عظيم هو ركن الحج .
يوم العيد يوم فرح وسرور لمن خلصت نيته لله ليس العيد من لبس الجديد العيد لمن خاف الوعيد والحمد لله الذي أتم علينا أيام شهر رمضان بالصيام و القيام والإكثار من الدعاء .
وفي يوم العيد يشرع التكبير من بعد غروب الشمس إلى صلاة العيد قال تعالى ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) .ويستحب الذهاب إلى مصلى العيد وحسب هذه الظروف الجائحه لمرض كورونا لاننا نمنا في عالم واستيقظنا على عالم آخر الكل أصابه الهلع من الموت و أدرك الكل حجم هذا المرض فتوقفت الحروب فجاه …
وتوقفت المساجد والأسواق والمخالطة ، أصبح السلام والعناق والقبلات اسلحه نخاف منها بالأمس الاجتماع غايه واليوم الافتراق هو الوقايه . سبحان الله لايبتلى الإنسان ليعذب وانما يبتلى ليهذب ، أننا نجد العيد هذه السنة مثل كل سنة فرحه افرحوا بالعيد ولا تسمعوا لمن يقول العيد ميت ملل مافيه حماس ماكأنه عيد يجب أن نتذكر قول الله تعالى :
( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ).
فيجب أن نعظم شعائر الله ونفرح بالعيد باللبس الجديد ونحمد الله على تمام الصحة والعافية بإذن الله يرفع البلاء والوباء الله قادر على كل شئ

فرحة العيد الكبرى .. .

 


: ابراهيم بن هاشم البنا
أخصائي علاقات عامة واعلام بصحة الطائف
نحمد الله عز وجل ونثني عليه بأن من علينا بالاسلام وجعلنا مسلمين الاسلام الذي بني على حفظ الانسان أولا ‘ لأن تنقض الكعبه’حجرا حجرا أهون عند الله من أن يراق دم مسلم ‘ وثم اثني عليه الحمد وأجدد الشكر أن قيض لهذا البلاد يحكمون بشرع الله ويحفظون للانسان حياته وقدموها على ما سواها ودفعوا الغالي والنفيس لأجل أن أعيش بسلامة وأتمتع بصحة وأنعم بالراحة. والعيد هو مكافأة ربانيه بعد انقضاء شهر المكرمات والفضائل الذي ترك المسلم فيه الشهوات وتفرغ للطاعات والتقرب لرب البريات ولا يمنع الحجر هذه الهدية الربانيه اذا اجتهدت في الطاعات وكسب الحسنات. وما مسألة الاجتماعات العائليه إلا فرحة مؤقته تنقضي بايام العيد. ولسنا في هذه الأزمة الا باحثين عن فرحة العيد الأكبر بزوال هذه الغمة عن الأرض ولقد هيأنا الأنفس واعددنا العده لنكون مع دولتنا في ما تأمر وتنهي …

فقرات برنامج ليوم العيد ..

أحمد بن ناصر الدخيل / مستشار في مركز تعارفوا للارشاد الأسري
جائحة كرونا غيّرت النظام الاجتماعي ككل وتأثرت الأسر منه سلباً وايجاباً ..
فلم نكن نعتد أن نصلي في المنازل إلّا بعد إقفال المساجد
ولم نعتد أن تقف الأعمال والأشغال فجأةً..
وأصبح الحجر المنزلي مُلزماً للجيمع احترازاً من الوباء ..
وسيكون العيد هذه السنة مِغايراً للأعياد في السنوات الماضية ..
من عدة وجوه لاتخفى عليكم .
لكن رب الأسرة عليه أن يبث الايجابية والتفاؤل في أفراد أسرته وأن يقوم هو وزوجته وأبنائه من الآن بالتفكر الجاد في ترتيب مراسيم العيد داخل المنزل.
واقامة المناسبة في أجواء مُفرحة ..
والابداع في الترتيب والتنظيم ..
وشراء الهدايا والمفاجأت لكل فرد من أفراد في الأسرة ..
ووضع برامج ايجابية في هذا اليوم ..
مثل تحديد ساعة للاتصال على الأقربين والجيران والزملاء..
والأفضل يكون اتصالاً مرئياً كي يستمتع الابناء.برؤية الجد والجدة والعم والعمة والخال والخالة ..
السماح للأطفال بالأتصال على زملائهم واحبابهم .
إنتاج (مقطع فيديو )قصير للعائلة عن افراح العيد والتهنئة به وبثه ونشره في قروبات الاقربين والزملاء وبمشاركة أفراد الاسرة ما أمكن ذلك .
التجمل والتلبس في هذا اليوم وترتيب المنزل في أجمل وأحلى حلة ..
توزيع الجوائز والهدايا ..
اقامة مسابقة حركية للأطفال والأجمل بين ( الزوج والزوجة بمشاهدة الابناء ) كالسباق او غيره.
إلقاء كلمة يسيرة من رب الاسرة او الأم على الابناء.
(عن الفرحة والسعادة وأثرها على النفس )
تحديد وقتاً عبارة ( لقاء بين الام والاب ) يتكلمون عن الذكريات الجميلة ( كسنة اولى زواج بينهما) وممكن للأبناء يطرحون عليهما بعض الأسئلة اللطيفة..
يكون مساء العيد مثلاً جلسة شواءً يُعد لها مسبقاً ومسابقة تنافسية في الطبخ وإعداد العصائر وغيرها.
المهم والخلاصة : من الآن على الوالدين إعداد برنامج متنوع وشيّق ليوم العيد .
وبذل الغالي والنفيس لإفراح أسرتك فهي جنتك وقرة عينك ..
وبذل المال والهدايا والعطايا قدر المستطاع..
ومن الاحسان ان نجعل للخدم مشاركة واعطائهم الهدايا
وادخال السرور في قلوبهم .

 

لن تمنعنا كورونا من الاحتفال
المهندس عبدالله الشايب
لا زالت المملكة و العالم يعيشون خطر جائحة كوفيد ١٩ ، و مع أنه مر أكثر من شهرين إلا أن الأمر لم يكن بتلك البساطة لمحاصرة الوباء ، فاتخذت اجراءت صحية صارمة ساندتها كثير من الجهات و ذلك لتفعيل كافة التعليمات المنظمة لحياة الناس ، و كان من ضمنها رفع الوعي بالإلتزام بالحظر المنزلي و التباعد و النظافة و ما الى ذلك ، و لا يمكن اغفال الإجراءات الأمنية و الإقتصادية التي تعنى بالتخفيف عن أثر كورونا في الحياة المعيشية . وكان ضمن تلك الإجراءات حسب المدن والمناطق بين العزل الليلي او الحظر الكلي ٢٤ ساعة كما كان في حى الفيصلية ( ازقيجان ) و الفاضلية ًبمدينة الهفوف ، و من الإجراءات ان سمح مع الإحترازات للمحلات ذات التموين الغذائي ان تكون متوفرة وذلك من أجل الأمن الغذائي ، و منع السفر من و الى السعودية و لكن تمت اجراءات بعودة العالقين في الخارج من الطلبة و السائحين و رجال الأعمال .
و أخيرا تم اعلان أن أيام العيد كلها سيكون هناك حظرا كليا ، و السبب ما أعلن عنه بأن اصابات كثبرة نتجت من التجمعات العائلية و بدون احترازات التباعد ، مع انه سمح بعودة كثير من الأنشطة الإقتصادية و عادت الحياة الى مدن الهفوف و المبرز و العمران و العيون و الجفر و باقي مجتمعات الحضرية في الأحساء .
رمضان ليس ككل رمضان أيضا بسبب العزل المنزلي فكثير من تلك المظاهر الرمضانية الجميلة توقفت من التزاور و التهادي و مجالس قراءة كتاب الله و المحاضرات العلمية و الأدبية و الدعوات للفطور و السحور و ما الى ذلك ، و اختلفت داخل المنازل نظر لتوفر الوقت عمليات العلاقة الأسرية بوجود رب الأسرة و لذا صارت هناك برامج مختلفة منها المطالعة و القراءة و الحوارات بين افراد الأسرة ، و انتشار الرياضة ، و مشاهدة الأفلام فضلا طبعا عن المعتاد من قراءة القرآن الكريم و الأدعية ، هذا بالطبع عمل تقاربا اسريا و إعادة تفكير في كثير من قضايا الأسرة و اقتصاديتها، و لكن ايضا هناك تداعيات من خلال اغلاق الأسواق و منها الشعبية التي اشتهرت بها مدن الأحساء ( ٣٦ سوق ) و تعطل كثير من أرزاق الكسيبة و اصحاب الدخل اليومي( و هذا ينطبق على سائقي الميكروباص و غيرهم ) لذا كانت هناك دعوات بالتراحم و مساندتهم ماديا و الإلتفات اليهم و هو ما نتمنى أن يكون فاعلا في المساندة لهذه الفئة من أهل الخير و العطاء و قد عملت الحمعيات الخيرية على وجود برامج و انشطة في هذا المجال .
ومع فتح الأسواق و الإستعداد للعيد بالطبع سيتم شراء الملابس الجديدة و الحلويات و المكسرات للعيد.
لن يكون هناك صلاة عيد أيضا و هذا يعني عدم اللقاء ، و كذلك الدعوات للتزاور والمسايرة العادية بين المحالس و تناول القهوة الحساوية المر و الفطور ، في البيوت عائليا يكون الفطور كبدة ، و الغداء ربما تذبح ذبيحة للغداء ، وذلك لمقابلة التجمع العائلي سابقا ، الآن هل سيحتاجون لذبائح مع الأسرة و السعر غالي مثلا للخروف النعيمي ١٦٠٠ ريال
أيضا تعود الرجال الحساوية على إعطاء العيودة أو العيدية للأطفال و هي تفراحة للأطفال بمبالغ صغيرة يجمعها الأطفال ، هذه السنة لن تكون موجودة الا في وسط الأسرة ً.
أعتقد أنه يمكن عبر برنامج أمازون أن يكون هناك تواصل مباشر بين الأسر لبث الفرح بينهم و خاصة الأطفال. و يمكن في مساء العيد اقامة حفلة عبر الإنترتت مع أفراد الأسرة و الأهل عن بعد.
بالطبع ستكثر المكالمات التلفونية و الصورة بالمعايدة . و أيضا الرسائل النصية و ستكون أكثر تداولا من السابق
الإلتزام بمعايير السلامة و التعليمات الصحية مهمة جدا لمحاصرة كورونا ، و إيجاد بدائل للفرح خاصة للأطفال و بالذات في الشقق الان حيث لا يوجد فيها مساحات للحركة ، فعلى الوالدين مسؤولية في انعاش الأطفال وبث الفرحة فى نفوسهم من خلال برامج تلفزيونية و أناشيد و غيرها

سنبتهج رغم كل شيئ
قالت الدكتورة امل الطعيمي

حقيقة لا أدري كيف سيكون يوم العيد بعيداً عن اجتماع الأسرة الكبيرة ؟ ربما يكون الفرق بأننا نعيشه معاً عن بُعد وسيتملكنا شعور الشوق لكبيرهم وصغيرهم ولكني سأرى عن بعد تلك الابتسامات في العيون قبل الشفاه ، وسأرى في ذاكرتي ألوان العيدالمبهجة معهم كما كانت من قبل حتى وإن كان ذلك عبر كاميرات الأجهزة وبرامجها التي خففت علينا كثيراً في هذه الأزمة ، والأهم أني سأكون مطمئنة بأنهم جميعاً بخير وعافية،ولكن رغم كل ذلك أنا مؤمنة بأن البهجة صناعة تولّد الفرح،ورغم أن أسرتي الصغيرة قليلة العدد إلا أني سأحافظ على طقوس العيد المعتادة الاستيقاظ المبكر وزينة الروح قبل الجسد بالصلاة والذكر والشكر والدعاء سأجتهد لأجعل منزلي يستقبل العيد مبتهجاً وسأهتم بالإفطار الصباحي المتنوع في العيد ولن يغيب غداء العيد . سنبتهج بإذن الله فالعيد لا يفقد هويته إلا حين يطمسها الإنسان ولن أفعل .

صبرا جميلا
هدى عبدالعزيز على المزينى
مؤسسة الدلوعة للتزين النسائى
الحمدالله السعوديه بخير والأمان فى كل منزل وأن الكروان تكافح فى بلادنا
وأن الناس السنه هذه ومن ضمنهم انا وعائلتى مافكرنا فى العيد ولا فرحة العيد مثل مانفكر فى ازاحة هذا الوباء من العالم الاسلامى ومن بلادنا .. الله قادر على حفظ بلادنا وبلاد المسلمين وياتى بالفرج من عنده ونفرح فى العيد ونستبشر الخير فى ليله القدر انه قادر على كل شيئ وأنا من المتضررين من كورونا لكن نقول الحمدلله صبرا جميلا والله المستعان

عيد بدون زيارت

حامد محمد المرواني مدير العلاقات العامة والاتصال من دولة البحرين الشقيقة
العيد هذه السنه سوف يكون خالي من الزيارات وسوف يكون علي مستوي اقرب الاقارب فقط أما بقية الأهل سيكون بالاتصال المرائي
والحمد لله نحن مستعدين للعيد لكن كما تعونا لكن بشكل أقل بكثير
حيث لا توجد فيه عزائم ولا زيارات

عيد بأى حال عدت ياعيد….

 

 

عزيز حسن الدلال / أخصائي إعلام أول بوزارة الصحة
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ … بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ

فعلًا، بأي حال سيعود علينا عيد الفطر السعيد هذا العام؟ فكل المعطيات تؤكد بأن عيد الفطر هذا العام سيعود بحالٍ مختلف عن كل الأعوام السابقة التي عشتها في حياتي وذلك للظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم أجمع بسبب فايروس كورونا (كوفيد ١٩)، والاحترازات الوقائية التي تم اتخاذها للتقليل من انتشاره بين المجتمع والحد من مضاعفاته الخطيرة وخصوصًا على الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. فما يلوح في الأفق أن عيد الفطر لهذا العام سيكون مختلفًا من كافة الجوانب وخصوصًا الجانب الاجتماعي ، فبدلًا من التقارب الاجتماعي ولقاء الأحبة والمعايدة والتزاور يتوجب على المجتمع التباعد قدر الإمكان لحماية أنفسهم أولًا وحماية الآخرين من الإصابة بهذا المرض اللعين الذي أفقدنا اجتماعاتنا مع الأهل والأصدقاء والأحبة ليس فقط في الأيام العادية من أيام السنة ولكن حتى في أكبر المناسبات التي ننتظرها سنويًا بفارغ الصبر كمناسبة عيد الفطر السعيد.
إن الاستعداد للاحتفال بالعيد مختلف هذا العام. نعم، فكل عام في شهر رمضان المبارك بعد إنهاء العمل والقيام بالعبادات التي يتميز بها الشهر الكريم، نستعد لأيام العيد السعيد من خلال التسوق من سوق إلى سوق آخر ومن مجمع إلى مجمع آخر وأحيانًا السفر إلى بعض الدول الشقيقة من أجل شراء الملابس الجديدة لكل أفراد الأسرة وحجز الأطباق وأصناف الحلويات لضيافة صباح يوم العيد ولا ننسى الاستعداد لطبق وجبة الغداء الرئيسي في أول أيام العيد الذي يكون بمعية الأهل جميعًا، كما نقوم في نهاية شهر رمضان المبارك بالبحث عن فكرة هدية تتناسب مع الجهد والتعب التي تقوم به المرأة في المطبخ طوال أيام الشهر الكريم؛ والذي غالبًا ما يكون هدية من الذهب يتم تقديمها لها في أول أيام العيد تعبيرًا عن الشكر والتقدير والعرفان لها لجهودها في إعداد ما لذ وطاب من أصناف الأطباق والحلويات الرمضانية، إلى جانب دورها التي تقوم به مشكورة على مدار أيام السنة من تربية الأطفال وتدريسهم والاهتمام بهم وكذلك الاهتمام بزوجها وتلبية احتياجاته. كذلك كانت تتسم أيام العيد بالفرحة والسرور بين الأطفال وهم يرتدون أجمل الثياب والملابس الجديدة ويتسلمون “عيديتهم” من الوالدين والأهل والجيران، كما تتسم أيام العيد بالبهجة والمودة بين الكبار وهم يتبادلون تحية العيد “عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية وجعل الله أيامكم سعيدة بالفرح والسرور” ويتعانقون ويتبادلون القبلات والتهاني والتبريكات، حيث يتزاور الجميع من بيت إلى آخر للتهنئة بالعيد السعيد.
ولكن كيف لي أن أتصور عيد الفطر هذا العام بدون الاستعدادات السنوية التي عهدتها مع الأسرة، وبدون فرحة الأطفال وشقاوتهم مع بعضهم المليئة بالضحكات وهم يرتدون أحلى الملابس وأجمل الألوان ويمسكون بأيديهم العيادي التي جمعوها من أهلهم .. كل طفل منهم يتباهي بملابسه أمام الآخر ويتفاخر بما جمعه من عيادي، وكيف لي أن أتصور صباح العيد بدون صلاة العيد مع الجماعة وبدون قبلة أطبعها على جبين والدتي ووالدي، عيدٌ بلا احتضان الأطفال وتقبيلهم وبدون مزاورة الأهل والجيران والأحبة وبدون أخذ الأطفال إلى الحدائق والأماكن الترفيهية حتى يلعبون ويمرحون.
عيدُ الفطر السعيد لهذا العام ربما لن يكون سعيد كما عهدناه في الأعوام السابقة وكما كان في كل عام ، عيدٌ غير مكتمل ، تنقصه لمة الأهل واجتماعهم ، تنقصه فرحة الأطفال وشقاوتهم ، أفسده علينا وعلى العالم أجمع وجود فايروس دخيل على العالم صغير لا يُرى بالعين المجردة جعل العالم يقف على رجل واحدة متطلعًا إلى اليوم الذي يتم فيه القضاء على “كورونا” حتى يعيش الناس في أمان وراحة بال وتعود الحياة إلى طبيعتها وتشرق شمس الصحة والأمن والأمان من جديد على هذا العالم الجميل.
في الختام، أسأل المولى عزّ وجلّ أن يجعله عيد أمن وصحة وسلام واستقرار على أمتنا العربية والإسلامية، وأعاده الله على الجميع باليمن والخير والبر اليوم .

وتبقى ذكرى للأجيال القادمة…
: جودى محمد النامى / قائدة فريق الجودي التطوعي لخدمة كبار السن

سألني طفلي الصغير
ماما إذا إنتهى رمضان هل سنحتفل بالعيد وألبس ملابس جديدة وتعطيني عيدية؟
وإلا السنة هذي مافيه عيد عشان فايروس كورونا؟!
ضممته إلى صدري وقلت له:
يابُني؛ الإحتفال بيوم العيد هو شكر لله تعالى على نعمة إتمام صيام رمضان وقيامه،
فلابد من إظهار الفرح والسرور بقدوم العيد،
وسوف نجهز له من الآن
نعم يحدونا الشوق للصلاة في مصلى العيد وترداد تكبيرات العيد خلف إمامُنا،
وضحكات الأطفال تملأ المكان فرحين بملابسهم الجديدة وينتظرون بشغف توزيع الحلوى والهدايا.
ولكن يابُني؛ سنعيش هذه الأجواء في بيتنا ونّصلي جماعة مبتهلين لله أن يرفع عنّا وعن المسلمين هذا البلاء.
ستجتمع عائلتنا الصغيرة
لشرب القهوة مع حلاوة العيد
وتزداد الجلسة جمالاً بتوزيع
الهدايا على الجميع..
سنعيش فرحة العيد بتفاصيل صغيرة ذات معنى كبير في نفوسنا.
نعم،سنفتقد اللّمة والجمعة في البيت الكبير؛
ولكن سنحمد الله بأنهم بصحة وعافية.
هي أزمة وسوف تمر بإذن الله
وتبقى ذكرى نحكيها للأجيال القادمة
سنحكي لهم عن موقف ملك باع كل شئ..
وإشترى الوطن والمواطن.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>