قنديلٌ في ستارةٍ سوداء
صاحتْ فَزِعةً وهي تسرحُ شعرَها، اعتادتْ أن أكونَ قريبًا منها وهي تصففُ شعرَها لأرى روعةَ سوادِه، هذه المرةُ رأتْ خيطًا أبيضَ يتدلى مع خصلاتِ شعرِها، اقتربتُ منها أكثرَ لأمنحها الأمان، قلتُ لها هذا انعكاسُ الشمسِ ...
بقلم| محمد الرياني