اكتمل اليوم الجمعة أسبوع على اختفاء غريق شاطئ رأس الطرفة بجازان الصياد عبد الله المنقري، وقد استنفدت فرق البحث بحرس الحدود والفرق التطوعية السبل كافة في البحث عنه، وذلك عن طريق الغواصين والراجلة لمسح الشواطئ، وطيران القوات البحرية، وكذلك الزوارق البحرية التي مشطت الجزر كافة، ولم تجد له أي أثر.
وقال شقيق الغريق إبراهيم عثمان منقري “: اليوم أكمل الغريق أسبوعًا وهو في علم الغيب. استنفدنا كل السبل في البحث عنه، والجهات الحكومية كافة ساندتنا، وكذلك الفرق التطوعية. وربما يكون هناك سر في اختفائه داخل المياه، وخصوصًا أن في يوم الحادث كانت هناك دوامات شديدة في عرض البحر. مناشدًا ذوي الخبرة والاختصاص في أنحاء السعودية كافة الإدلاء برأيهم، والتواصل معهم لأخذ مشورتهم.
وبيّن منقري أن فرق حرس الحدود والفرق التطوعية عثرت منذ يومين على شباك الغريق في عمق الماء، ولكن لم تجد له أي أثر.
وعن تفاصيل الحادثة قال أحد شهود العيان: في فَجْر يوم الجمعة كنا ننصب الشباك، وكان الغريق المنقري يرتدي ثوبًا، وقام بالدخول للشاطئ لحظة العراء، وكان معه اثنان من أصدقائه ينصبان معه الشباك، ولكن فجأة داهمتم الأمواج نتيجة الرياح الشديدة.
وتابع: على الفور قمت برمي جالون بلاستيكي لهم، تشبث به اثنان منهم، ولم يتمكن المنقري من الوصول له، وحاول مصارعة الأمواج بيد واحدة؛ إذ إنه كان يحاول فك الشباك التي علقت بقدميه، وقمنا على الفور بإبلاغ حرس الحدود، وبعد 15 دقيقة وصلت “الواسطة” البحرية، وتم إخراج صديقَيْه، ولم يتم العثور على المنقري.
فيما وصف” أحد الغواصين المشاركين في عملية البحث اللحظات التي قضاها داخل المياه بعمق 50 قدمًا بأنها عبارة عن تيارات يصعب التحرك فيها وتطبيق خطط الغوص في الإنقاذ.