حققت المملكة العربية السعودية أفضل ترتيب في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية للعام 2020 والصادر عن مركز التنافسية العالمي وذلك من بين 63 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم.
وأحرزت المملكة تقدماً استثنائياً غير مسبوق رغم الظروف الاقتصادية الناتجة عن آثار جائحة كورونا حيث حقق مؤشر أسعار المستهلك قفزة من المرتبة 38 عالمياً للعام 2019 إلى المرتبة الثانية عالمياً في 2020، وذلك بفضل انخفاض معدلات التضخم.
كما حقق مؤشر إجراءات بدء العمل التجاري تقدماً استثنائياً حيث ارتفع من المرتبة 60 عالمياً في العام 2019 إلى المرتبة 15 عالمياً في 2020.
وجاء هذا التقدم ليعكس حجم الجهود المبذولة في إصلاح وتطوير بيئة الأعمال التجارية المملكة وتطوير التشريعات المنظمة للعمل التجاري ومشاركة القطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية من أكثر التقارير شمولية في تنافسية الدول حيث يقارن بين 63 دولة على أساس أربعة محاور رئيسية هي الأداء الاقتصادي والكفاءة الحكومية وكفاءة الأعمال والبنية التحتية.
وكشف تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية تسجيل المملكة التقدم الوحيد في الشرق الأوسط ودول الخليج العربي وتحقيق المرتبة 24 عالمياً في جميع مؤشرات التنافسية للعام 2020 متقدمة بذلك مرتبتين عن العام الماضي 2019 والذي حلت فيه بالمرتبة 26 على مستوى العالم.
كما صنف التقرير المملكة في المرتبة الثامنة من بين دول مجموعة العشرين متفوقة بذلك على عدة دول ذوات اقتصادات متقدمة في العالم.