رفع الشيخ عبدالله بن ناصر القنور، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي كافة
وقال الشيخ عبدالله القنور: في هذا اليوم المبارك نتذكر همت بطل طيب الله ثراه، وحدة المملكة العربية السعودية على يد المؤسس رحمة الله تعالى واسكنه فسيح جناته الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في يؤمن مجيد يوافق ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠م واستتب الأمن وحقنت الدماء وعمرت المساجد وعم الناس الخير وصارو إخوان بفضل الله ثم بفضل المؤسس رحمه الله .
وأضاف: انهمرت الخيرات على شعب المملكة العربية السعودية فلم تقتصر نظرته على هذه الأمور فحسب بل كان يسجد لله ويتضرع له في الدعاء ليل نهار أن يصلح الله به البلاد والعباد ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين في كل مكان وأن يعز به دينه و يعلي به كلمته وان تكون كلمة الله هي العليا، فاستجاب الله له كل الدعاء وتفجرت الأنهار من تحت أقدامه انهار الخيرات والبركات والثروات التي جعلها لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين ولشعبه الكريم
فبنيت الجامعات والمدارس والمستشفيات ودور العبادة ودور والعلم والأدب وجمع الله به كلمة المسلمين.
وتابع القنور: حقنت الدماء وساد الأمن وسارت عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لم تتوقف منذُ عصر المؤسس حتى يومنا هذا وهانحن اليوم نحصد مازرعه باني هذه النهضة وقائد نهضتها الملك المؤسس المضفر والقائد الملهم طيب الله ثراه حتى عصرنا الحالي في ظل ليث الجزيرة العربية ملك الحزم والعزم وملك الانسانيه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يسير على خطى والده رحمه الله في روح القائد الملهم والإمام المتواضع الذي عرف في الحزم والعزم والحكمة الراجحة والنظرة الثاقبة نظرة ملك ومن توفيق الله له أن شد عضده ولي عهده الأمين صاحب الرؤيا الثاقبة وأمير القلوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه الذي نقل المملكة نقلة نوعيه لايشابهها دوله في العالم والذي يعطي بلا ملل ويعمل بلا كلل الشعب عنده واحد الكبير والصغير الوزير والموظف الصغير واحد من يعمل يكافأ ومن يخون يجازى يراهن بعد توفيق الله على نجاح الرؤيا لايحب المضاهر همه التطوير والنجاح كسب حب المواطن.
وأكد أن شعبه راهن على المخلص فصار مضرب للأمثال في همته وبعد نصرته، واليوم نحن نعيش يوماً عضيمن من أيام الوطن الخالده اليوم الوطني التسعون الذي ينتظره كل مخلص لهذا الوطن المعطاء هنيئا لنا وطن العز والشموخ والكرامة والإنسانية دولة تحتضن في قلبها حرمين شريفين مكه المكرمه والمدينة المنورة.
وفي نهاية كلمته قال القنور: أخيراً وليس أخراً عشت يا وطني شامخ بين الأوطان عزاً للإسلام والمسلمين وعاش المليك وعاش العلم خفاقاً فيه كلمة التوحد ورمز العطاء وسيوف العدل
المملكة العربية السعودية