أنشأت سعودية متحفاً داخل منزلها في محافظة هروب بمنطقة جازان يحتوي على القطع الأثرية ومتعلقات المرأة وملابسها وزينتها التي كانت ترتديها في السابق، وأصبح يجذب السياح والزوار.
وأوضحت أم يحيى أنها حرصت على جمع القطع الأثرية منذ 30 عاماً، وذلك بوضعها داخل منزلها حتى قامت قبل 6 سنوات بتخصيص غرفة لها وعرضها فيها.
وبينت في حديثها لموقع “العربية نت” أن الفكرة جاءتها بعد بدء ربات المنازل التخلص من الأدوات التقليدية وأرادت أن تبقيها للأجيال الحالية والمقبلة.
وكشفت أن المتحف أصبح يرتاده الكثير من السياح الأجانب الذين يحرصون على التعرف على مقتنياته، متمنية أن يصبح أكبر من حجمه الحالي لكثرة الزوار وطول انتظارهم في الخارج لضيق المكان.
وأشارت إلى أنها تمارس أيضاً عملية دباغة الجلود وعمل تحف تراثية منها ووضعها في المتحف حتى تكون شاهدة على زمن الآباء والأجداد.