السقيا والرفادة موجودة منذ زمن طويل من عهد قريش حيث اهتم أهل مكة بالرفادة والسقايا لحجاج بيت الله وهو صفة اختص الله بها أهل مكة لاكرام الضيوف من الحجاج والمعتمرين وتواصلت هذه الخصلة حتى تداولها الناس ومشروع ماء زمزم التي إقامته المملكة خير دليل على ذلك ويتم التوزيع مجانا على الحجاج عن طريق المؤسسات والجمعيات الخيرية ومنها جمعية طوى لتوزيع الماء،
وقال المهندس الشيخ عبد الرحيم بن أحمد بن علي المنيعي رئيس مجلس إدارة جمعية طوى الخيرية بفضل الله وكرمه وفضل مملكتنا الحبيبة كُتب لنا تكوين هذه الجمعية قبل ثلاثة أعوام، بأفضل الصدقات التي نجدها عندنا ومنها ؛ صدقة الماء من أفضل البقاع مكة المكرمة، وبفضل من الله يتم توزيع الماء طوال العام، وخاصة شهرا الخير شهر رمضان المبارك ، وشهر ذو الحجة ،
ويضيف أيضا ويبدأ توزيع الماء على البيوت التي يسكنها الفقراء ، وكذلك توزع على الجمعيات الخيرية ،
ويشير أن رسالة الجمعية ولازالت هي صدقة تنال بها شرف المكان ورضا الرحمان وهو ماء يسقى وأجر وشرف يبقى.
وأضاف أن الجمعية تتكون من 9 أعضاء 1/ المهندس عبدالرحيم بن أحمد بن علي المنيعي ، 2/ الكتور محمد السهلي ، 3/ الامين العام حاتم ابو العلا ، 4/ المسئول المالي الدكتور أيمن بشاوري ، 5 /العضو المميز المهندس محمد حسين كتبي، 6 / الأستاذ أمين عبدالقادر نائب الحرم ، 7 /الشيخ سالم بن محفوظ ، 8 / الأستاذ وديع قنق ، 9/ الأستاذ تركي أبو شال ، ثم تعاقدنا مع شركة باذل حيث استفادت المؤسسة منهم كيف يكون الطريق إلى السوق ، ثم تم التعاون أيضا مع مؤسسة الأهداف المميزة للتسويق ،
كما لاننسى جهود الدكتور البروفسور عبدالله المحذيفي ، وكذلك لاتنسى الجمعية جهود المهندس محمد الطاسان في كرمه ، وتوجيهات الشيخ طلال ابو النور ، ولاننسى جهود الأعضاء المؤسسين .
وعن المصادر المالية للجمعية قال؛ في بداية عملها تبرع عام 1437 بمبلغ 300 ألف ريال من جمعية بنيان النسائي من مدينة الرياض وهناك المتبرعين كثر ومنهم لايحبون ذكر أسمائهم ،
وضمن الانشطة التسويقية للجمعية لتأمين المال تعاقدت الجمعية بمؤسسة الأهداف المميزة للتسويق للجمعية ، فأصبح للجمعية بحمد الله تعالى عائد مالي يقدر بحوالي مليون ريال سنوياً والفضل يعود للمتبرعين، الذين يرغبون التبرع بالماء في مكة المكرمة كصدقة جارية لمالهم ..
وأيضا بفضل الأعضاء ودعمهم للجمعية ،
اسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتهم،
وقدم المهندس المنيعي الشكر الجزيل للجهات التسويقية والجهات الإعلامية والقنوات الفضائية التي تساعد في التعريف بالجمعية ،
و عن مقطع الفيديو الذي ظهر في مواقع التواصل يظهر الجمعية بشكل سئ نبه أنه في كل بستان جميل توجد ثعابين وعند ظهور هذا الفيديو اتصل صديق بي من مدينة الرس وابلغني عن هذا الفيديو المغرض، وعندما دققت في الفيديو كثيرا وجدت فيه من الكذب والافتراء لإنه صور بعد الظهر في العاشر من ذو الحجة وفي العاشر من ذي الحجة بحمد الله لايوجد لحم فاسد ، وفي اليوم الثاني والثالث تم توزيع اللحوم عن طريق البنك الإسلامي وكان يجب عليهم تصويرها ،
والثلاجات التي خدمت الجمعية في عرفات يوم التاسع وقفت وتم تصويرها وهي توزع في السقيا ، وبعد يوم تسعة انتهت ولا يوجد أي ارتباط للجمعية بهم في توزيع المياه ، وإذا قاموا بأي أعمال لاتخص الجمعية فلا علاقة للجمعية بهم.
واضاف يجب الدقة والتحري في تلك الأمور والدولة بحمد الله وشكره تابعت موضوع الفيديو المسئ ، ووجدت أن هذا الفيديو تحريضي مغرض ، بعد أن حققت مع سائقي الشاحنات والثلاجات وطلع الكلام كله فبركة بغرض الإساءة للجمعية.
وأوضيح دور الجمعية الخيري وعملها وأيضا للتوضيح حول الفيديو المغرض المسئ للجمعية وان الجمعية لا علاقة لها بتلك السيارات بعد أن قامت بمهمتها في السقاية في عرفة .