طالب المواطن ناصر الرشیدي وزارة الصحة والجهات الرقابیة بفتح تحقیق في وفاة والدته، ذات الـ54 عاماً، بمستشفى الملك فهد بالمدینة المنورة بعد “24” ساعة من إجراء عملیة تركيب قسطرة للغسیل الكلوي.
وأكد، أن والدته كانت تعاني من فشل كلوي وأُجريت لها قسطرة في الید الیمنى من قبل، وبعد مرور الوقت توقفت القسطرة وأحیلت إلى مستشفى الملك فهد، وأجریت لها قسطرة مؤقتة في القدم حتى یتم عمل أخرى دائمة في الكتف، وبعد مرور أسبوعان أُدخلت والدتي غرفة العملیات في تمام الساعة “11” ظهراً بتاریخ 13 / 10 / 1439، وقامت بإبلاغ الأطباء قبل إجراء العملیة بأنها قد أجرت قسطرة في الكتف الأیمن، لكن الأطباء لم یستمعوا لها بحسب ‘‘المدينة‘‘.
وأضاف، تم إجراء القسطرة في الكتف الأیمن، ولم تنجح، فأجریت القسطرة في الكتف الأیمن في نفس الوقت ومن ثم خرجت الوالدة من غرفة العملیات في تمام الساعة الثانیة ظهراً.
وأشار الرشیدي إلى أن والدته كانت تعاني من ألم شدید في الكتف الأیمن بسبب وخزات الإبر التي تعرضت لها، ووجود جرح مغلق في الكتف الأیمن بسبب تركیب القسطرة بطریقة غیر صحیحة، وعدم الاستماع لأقوالها، وبعد أربع وعشرین ساعة من إجراء العملیة انتقلت الوالدة إلى رحمة الله.
وطالب الرشیدي، وزارة الصحة والجهات الرقابیة بالتحقیق العاجل مع الكادر الطبي المسؤول عن الحالة ومحاسبة المتسبب في النزیف الذي تعرضت له الفقیدة في الصدر مما أدى إلى وفاتها.