زار وفد من مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية بجامعة الملك خالد متحف خميس مشيط التراثي، يتقدمهم مدير المركز الدكتور سعد جبران، ونائبه الدكتور علي مرزوق، والدكتور سامي عبد الله، والدكتور خالد أحمد، والدكتور الهادي الزناتي، وكان في استقبالهم صاحب المتحف الأستاذ أحمد عبد الله الشهراني، والدكتور مبارك حمدان، والإعلامي خالد آل رفيدة، وفور وصولهم تجولوا في أركان المتحف يرافقهم الشهراني الذي عرف بمحتوياته التي تزيد على ستة آلاف قطعة تراثية، وما يتميز به من نوادر، وبأركانه التي شملت التعليم، والحرف، والزراعة، والعملات، والبريد، والأسلحة، والمواصلات، وكل ما يتعلق بغرفة العروس.
من جانبه قال مساعد مدير المركز الدكتور علي مرزوق إن هذه الزيارة تأتي في إطار تحقيق أهداف المركز التي تنص على الاهتمام بكل ما يدعم السياحة في منطقة عسير، والمجموعات الخاصة واحدة من الأماكن التي تعرف بالتراث المادي للمنطقة، راجيًا من سعادة محافظ خميس مشيط والمعنيين بالمتاحف دعم الشهراني وتوفير موقع لمجموعته التي تزيد على ستة آلاف قطعة تراثية جمعها خلال أكثر من 30 عاماً خلت.
فيما عبر صاحب المتحف الأستاذ أحمد عبد الله الشهراني عن سعادته بهذه الزيارة لا سيما وأنها أتت من مركز علمي يتبع جامعة عريقة، مؤكدًا استفادته من مقترحات مدير المركز ونائبه، وتوجيهات المستشارين التي سوف يعمل على تفعيلها حسب الإمكانات المتاحة لديه.
وفي ختام الزيارة أهدى المركز درعاً تذكارياً لصاحب المتحف، وسجل مديره الدكتور سعد جبران كلمة في سجل الزيارة عبر فيها عن سعادته بما شاهده من مقتنيات تراثية تسجل تاريخ الآباء والأجداد، وتعكس جهود صاحب المتحف وحرصه على تقديم تراث منطقة عسير في منزله ووفق إمكاناته داعياً الله له بالتوفيق والسداد.
الجدير بالذكر أن الشهراني عمل منذ أكثر من 30 عاماً على جمع محتويات المتحف بدافع الحب، ويتذكر أول قطعة تراثية اقتناها كانت تمثل “بندقية مقمع”، أما آخر قطعة اقتناها فكانت قبل زيارة الوفد بيوم تمثل “مشراب خاص بالبل” اقتناها من أحد المهتمين بمدينة الطائف.
أخبارالمناطق