وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى بأنه جاء ليبرز المسارات الواضحة تجاه السياسة الداخلية والخارجية للمملكة وكل ما يهم التنمية والتطوير والنماء وتوفير سبل الراحة والرفاهية للمواطن والمقيم في وطننا العزيز.
وقال سموه : إن الخطاب جاء مترجماً للمكانة الرفيعة التي تتبوأها المملكة في المجتمع الدولي، وصنع القرار العالمي، خاصة وهي الرئيس لمجموعة العشرين لهذا العام 2020 ، التي تعد أكثر المجموعات الدولية تأثيراً وأهميةً في تيسير العمل الاقتصادي والمالي العالمي:.
وأضاف :” لقد قدمت المملكة نموذجاً يحتذى في سبيل مواجهة فيروس كورونا ، والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، وبذل كل ما من شأنه دعم واستقرار الاقتصاد ، وتعزيز الجهود الدولية في مواجهة هذا الوباء” .
وأبان سمو نائب أمير منطقة جازان أن الخطاب استعرض جوانب التنمية الكبيرة و العمل المتسارع لاستكمال منظومة المبادرات الرائدة لرؤية المملكة 2030 ، التي أسهمت خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل.
أخبارالمناطق