الإثنين, 23 جمادى الأول 1446 هجريا, 25 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 23 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:23 ص
الشروق
06:45 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

اختتام مرحلة دور المجموعات لبطولة وزارة الداخلية في نسختها14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية

أمير منطقة تبوك وبحضور وزير النقل يدشن مشروعات جديدة للنقل بالمنطقة

مُحافظ الطائف يطَّلع على مشروع التحول في حوكمة إدارة مكاتب التعليم بالمحافظة

أمير تبوك يستقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية

سمو محافظ الأحساء يستقبل معالي وزير السياحة ويستعرضان جهود منظومة السياحة في المحافظة

وكيل إمارة المنطقة الشرقية يستقبل القنصل العام المصري

مجلس الوزراء يعقد غدًا الثلاثاء جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1446 / 1447هـ (2025م)

مدير تعليم حائل يجتمع مع مديري ومديرات المدارس بالحائط لاستعراض أهمية دور مدير المدرسة

مجموعة stc تحتفي بتخريج 44 شركة ناشئة محلية ودولية عبر مسرعة الأعمال inspireU

براعم الحريق للتايكوندو يحققون كأس المملكة لأندية المجموعة الثانية للبراعم بمشاركة

خادم الحرمين الشريفين يوجه بناءً على ما رفعه سمو ولي العهد بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن والدعم الإضافي للمستفيدين لعام كامل

126 طالباً وطالبة في تعليم الطائف يؤدون اختبار موهوب 2

محليات

الفوزان : التسامح السبيل الوحيد للعيش ضمن مجتمع متلاحم قادر على مواجهة كل ما يهدد نسيجه الاجتماعي

الفوزان : التسامح السبيل الوحيد للعيش ضمن مجتمع متلاحم قادر على مواجهة كل ما يهدد نسيجه الاجتماعي
https://www.alshaamal.com/?p=127079
تم النشر في: 15 نوفمبر، 2020 6:28 م                                    
24955
0
عبدالرحمن بن مرشد
صحيفة الشمال الإلكترونية
عبدالرحمن بن مرشد

تنطلق اليوم الأثنين 1 ربيع الآخر 1442هـ الموافق 16 نوفمبر 2020م ملتقى حوارات المملكة الثالث بعنوان: ” نتحاور لنتسامح “،وذلك عبر شبكة الإنترنت، تزامناً مع اليوم العالمي للتسامح،
وأكّد الدكتور/ عبد الله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن التسامح قيمة إنسانية سامية، وسلوك حضاري، وضرورة مجتمعية، ووسيلة لتحقيق التعايش السلمي وتلاحم المجتمع وتضامنه وتماسكه وخاصة في المجتمعات ذات التنوع الديني والثقافي، وذلك باحترام الآخر وقبوله دون تمييز والانفتاح على الثقافات المختلفة، بعيدا عن كل أشكال التمييز والفرقة والكراهية.
وأوضح أن التسامح قيمة متجذرة وواقع أصيل يتجسد يوماً بعد آخر على أرض المملكة منذ القدم في ظل رعاية رسمية وشعب متسامح كريم ومنفتح مع العالم ويتفاعل ويتعاطى مع كل شيء ويقبله دون تمييز، موضحا أن أبناء هذه البلاد المباركة جُبلوا على التسامح وفتحوا أعينهم على الحياة في أجوائه، باعتباره إحدى القواعد الأساسية التي أسست عليها المملكة وترتكز قيمه على الدين الإسلامي وإرث المغفور له الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة السعودية وباني نهضتها الحديثة، وعلى خطى المؤسس سار من بعده أبناؤه البررة، فجعلوا أرضها واحة للتسامح والتعددية والتنوع، وبيئة حاضنة لثقافات العالم وحضاراته، وموطناً للشعوب التي تعيش وتعمل على أرضها مما جعلها أنموذجا عالميا للتسامح والمحبة والسلام.
وأشار الفوزان إلى أن المملكة قامت بمجموعة كبيرة من المبادرات التي تصب في دعم وتعزيز قيمة التسامح، أبرزها إنشاؤها لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الذي يعد إحدى مؤسسات المجتمع الوطنية المعنية بترسيخ هذه الفضيلة الأخلاقية من أجل الوصول إلى مجتمع متعايش ومتلاحم وقادر على مواجهة كل ما يهدد نسيجه الاجتماعي بما يتوافق مع برنامج التحول الوطني 2020م ورؤية المملكة 2030م.
ولفت أن المركز أولى منذ تأسيسه أهمية كبيرة للتسامح وأعلى من شأنه، فجعله أحد أهدافه السامية التي يسعى بدأب وفاعلية لترسيخها لدى كافة أطياف المجتمع عبر تنظيم وإقامة العديد من الفعاليات والبرامج والمشاريع، سواء من خلال مقره الرئيسي في الرياض، أو عبر فروعه، أو مشرفيه المنتشرين في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى إنجاز المركز لأول مؤشر من نوعه في المنطقة، يهدف إلى الوقوف على مستوى التسامح في المملكة وتعزيز ونشر قيمه بين مواطنيها، إضافة لإصداره العديد من الكتب والإصدارات، وعقده الكثير من الشراكات والاتفاقيات المحلية والدولية والتي يسعى من ورائها إلى تعزيز قيم التسامح، ليصبح السبيل للعيش ضمن مجتمع متلاحم ومتماسك.
وأعرب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بمناسبة احتفال المملكة والعالم باليوم العالمي للتسامح عن أمله في نشر وتأصيل ثقافة السلام والتسامح والتعايش في العالم ومد جسور التواصل بين الأديان والثقافات المختلفة وتحقيق طموحاتها في التنمية والتطور حتى تكون خير زاد ومعين لهم في المساهمة في الحوار بين تلك الأديان والثقافات وإدارة التحولات الاجتماعية المعقدة بينها ومواجهة موجات الكراهية والتطرف التي تغزو العالم كله من شرقه إلى غربه ومن شماله لجنوبه.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>