تحظى السياحة الداخليه بإهتمام بالغ من مرتادي السفر وزاد الإهتمام بها عقب جائحة كورونا وفترة منع السفر الخارجي فنشطت الحركة تزامنآ مع إطلاق هيئة الآثار والسياحة برنامج تنفس والذي يطرح سوق جديد للسياحه الداخلية عبر وجهات سياحيه داخل المملكة
وحول هذا الموضوع يحدثنا
احمد ال غزوي. صاحب شركة سياحية
من واجب الشركات السياحية مواكبة خطط رؤية ٢٠٣٠ و التماشي مع اهدافها و المساهمة في رفع الموارد المالية بالمملكة من خلال السياحة الداخلية وايضا. نشر ثقافة السياحة الداخلية والتعريف عن ثقافة كل منطقة من خلال تسير الرحلات الداخلية ذات اليوم الواحد و لدينا بالشركة تجربة لاكثر من ٣ سنوات سابقة في رحلات الاحساء والجبيل وكان لها اثر جميل على كل المسجلين فيها مما شجعنا على عمل رحلات لوجهات داخلية جديدة كالسفاري و الجزر البحرية
وابدت الاستاذه لينا العمودي وهي
مستشار سياحي وعلاقات عامة
رأيها حيث اوضحت
أن رحلات السياحة الداخلية من امتع المجالات التي عملت فيها كمستشار سياحي وعلاقات عامة مع شركة سياحة و من خلالها اتمتع بجمال بلادي بمشاركة العملاء ، العلاقات العامة في مجال السياحة مجال غني بالثقافة و المعلومات والتجارب الواقعية في كل رحلة ارافق الشركة السياحية مما يثري سيرتي العملية بشخصيات و حصيلة ثقافية استطيع من خلالها خدمة وطني وايضا التعامل مع الفرق التطوعية كفريق سمو التطوعي في مجال جديد بالمجال التطوعي والخروج عن نمطية الفرق التطوعية التنظيمية
ويشاركها الرأي وليد حسن السليم
رئيس فريق سمو التطوعي موضحآ انه
تماشياً مع رؤية مملكتنا 2030 والتي تهدف لتطوير السياحة الداخلية، وأيضا رؤية المليون متطوع، عزم فريق سمو التطوعي بالأحساء دمج الرؤيتيّن، وذلك عن طريق تأسيس فريق سياحي خاص ليتمكن فيه الطلاب والطالبات المتطوعين من تخصصات السياحة، ممارسة مجالاتهم عن طريق التدريب الميداني، لزيادة الخبرات، وذلك بالشراكة مع مكتب معالم للسياحة والسفر، من أجل تطوير مفهوم مجالات التطوع واستحداثها في مجالات السياحة.
خالد الفريدة مدير مكتب السياحة والتراث بالاحساء سابقاً.
من خلال رؤية المملكة ٢٠٣٠ يتم التركيز على النشاط السياحي كأحد أهم الأنشطة الثقافية في ظل المكتسبات التي تحققها المملكة من تطور ومن خلال السياحة يمكن اطلاع السائح سوا من الداخل أو الخارج على هذا التميز الذي تنفرد به هذه البلاد من تنوع جميل في كافة البيئات السياحة والعادات والتقاليد الإسلامية العربية الأصيلة والأكلات التقليدية والفنون والحرف وغيره وقد أثبت هذا التوجه بأهمية المملكة في الخارطة السياحية العالمية وسوف يشكل هذا التوجه مدخول اقتصادي كبير خصوصا بعد فتح الفيزه السياحية وفق الله القائمون على هذا التوجه الذي يخدم البلاد واهلها