ضمن اهتمامات أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالبرامج المجتمعية الوقائية؛ نظمت إدارة الشؤون النسائية هذا اليوم لقاء مفتوح عبر الاتصال المرئي لجميع فئات المجتمع بعنوان (التدابير الوقائية في مواجهة المخدرات)؛ أداره في الجانب الموضوعي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة الملك سعود “سابقا”؛ عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية، وساهمت مديرة الإدارة النسائية أ غالية بن حميد في تنظيم جانب المداخلات والمشاركات المتنوعة.
وبين الدخيل أن الوقاية هي مجموع الإجراءات المتخذة لوقاية أفراد المجتمع من تعاطي المخدرات جسدياً و نفسياً واجتماعياً؛، وأشار إلى أن الاستراتيجيات الوقائية تتضمن العديد من البرامج الهادفة لتجنيب الأفراد السلوكيات المنحرفة (بما في ذلك المخدرات والمسكرات) أو على الأقل التخفيف من تأثيراتها.
وأكد على إعداد خطة شاملة للمجتمع، يتم من خلالها حشد الجهود المجتمعية، وإشراك الأسرة، والتعليم، في تبني إكتساب المهارات الاجتماعية والسلوكية، وتكثيف الرقابة الشرطية في المناطق الخطرة، وإصدار وتعديل التشريعات والأنظمة الداعمة لمكافحة المخدرات، واستثمار وسائل الإعلام المختلفة لتعزيز التوجهات الايجابية وتجنب التوجهات السلبية للمجتمع نحو المخدرات والكحوليات. وأوصى بأهمية تكاتف المؤسسات والأفراد لحماية المجتمع من تلك الآفة.
وأجاب الدخيل على أسئلة المشاركين مصححاً العديد من المفاهيم الخاطئة حول المدمنين، مؤكداً على أهمية التوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية؛ على مستوى الفرد والمجتمع، والتي تأتي ضمن البرامج الإستراتيجية التوعوية التي تقدمها أمانة اللجنة؛ بدعم من القيادة الرشيدة -أيدها الله- بهدف رفع المستوى التوعوي والوقائي من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية.