الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 32012
التعليقات: 0

إيران منبع الشر والإجرام

إيران منبع الشر والإجرام
https://www.alshaamal.com/?p=129115

في إيران نشأ الإرهاب،
وترعرع العنف،
ونما الدمار،
وأُسس للشر،
ومن ثم صُدّرَ إلى جميع بلدان العالم ٠
لكونِها أرضٌ خصبه لتلك الأعمال المشينة،
فالتاريخ سطر نهج إيران الخبيث مع دول العالم ٠
فإيران المتسلطة على الشعوب عاثت في الأرض فساداً وبثت سمومها لدول الجوار وللدول الإسلامية ولدول العالم أجمع ومازالت كذلك ولم تتوقف عن خُبثها ٠
دولة ليس لها من الإسلام إلا الاسم فقط،
أفعالها تملؤها الكراهية للإسلام حتى وإن تظاهرت بالإسلام ونظامها مُطَوق بالخيانة والعنف لجميع الشعوب الإنسانية.
فالدين الإسلامي لم يأمر بهذه الأعمال التي حرمها الله – عز وجل -٠
دولة إيران ذات القيادة الفاسدة والظالمة هي الداعم لجرائم كبرى وكثيرة حدثت في دول العالم٠
فحُب الجريمة والتلذذ بتعذيب وقتل الناس متأصل في نفوس القيادة الإيرانية المتجبرة.
قيادة تستمتع برؤية مسابح الدماء وأشلاء أجساد القتلى ؛ فهي دولة لا تريد أن يعُمَّ الأمن والسلام دول العالم وينتشر التسامح بين شعوبه ،
تسعى جاهدة لدمار الناس وتشتيت المجتمعات الآمنة ،
أي إسلام هذا الذي تدعيه إيران لنفسها،
فالإسلام بريءٌ منها؛ فلا يتم عمل إرهابي في العالم إلا ولدولة إيران الخائنة يدٌ طولى في تنفيذه.
جميع الخصال الذميمة متمثلة في سلوك القيادات الإيرانية التي تعاقبت على الرئاسة منذ قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام ١٩٧٩م بقيادة آية الله روح الله الخميني حيث حوّلت إيران من نظام ملكي إلى جمهورية إسلامية والإطاحة بحُكم الشاه محمد رضا بهلوي ٠
ومنذ ذلك العام وإلى وقتنا الحالي وإيران
ساعية في طُغيانها وخرابها للأوطان الإسلامية وغير
الإسلامية ٠
فهذه الدولة العدائية تُمثل خطراً على جميع دول العالم، وهي بمثابة قاعدة لجرائم الحروب على الكرة الأرضية،
فقياداتها قمعت شعبها وأبادت مُعارِضيها ،
فهذه القيادة التي تمشي على جماجم قَتْلَاها، تُقدم الخزي والعار للمسلمين وللعالم أجمع.
القادة الإيرانيون لا ينامون في نهاية يومهم إلا بعد تنفيذ جرائمهم،
ولا يسّعَدون في بداية يومهم إلا بعد القيام بأعمالٍ عدوانية وذلك في شتى بقاع العالم، هذا هو نهجهم الخسيس ،
لم تستغل إيران غِناها لتنمية شعبها المغلوب على أمره، أو دعم الأعمال الخيرية والإنسانية في جميع دول العالم ،
بل سخرت ثرواتها الهائلة لشراء ترسانة من الأسلحة الفتاكة وتقديمها للمنظمات الإرهابية لزعزعة أمن العالم وقتل الأبرياء وتشتيت المجتمعات المستقرة في أوطانها ٠
وعملت على شراء أسلحة فتاكة بكميات كبيرة للعصابات الإرهابية الحوثية المرتزقة في اليمن لكونِ الحوثيين عملاء لإيران في اليمن ،
وإيران بعملها هذا البشع تسببت في قتل اليمنيين وتجويعهم وتعذيبهم وإدخالهم في معاناة كبيرة لم تنتهِ أبدا،
التاريخ مليءٌ بدناءة أعمال إيران؛ فهي دولة لم تحترم الاتفاقيات الدولية الهادفة إلى تحقيق الأمن والسلام بين دول العالم ،
لقد شوهت إيران الوجه المضيءَ للدين الإسلامي الحنيف،
فديننا الإسلامي دين الرحمة والتسامح،
وليس دين عنف وشر ودمار٠
وهذا ما تنهجه إيران في جميع تعاملاتها وتُطبقه في سياستها الداخلية والخارجية٠
دولة نظامها دموي طغياني،
وتاريخها أسود ،
هذه هي إيران وهذا هو قُبح صُنّعِها ٠
فهي تعمل على التدخل في شؤون الدول ،
فهذه الدولة الإرهابية تسعى إلى مشروع توسعي فارسي بغيض ودنيء ، ولا يليق بمسماها كدولة إسلامية٠
ويجب أن يقف العالم قاطبة وقفة رجل واحد في وجه هذا الطغيان الفارسي السافر٠
فالمملكة العربية السعودية وقفت في وجه إيران بقوة وبحكمة؛ لتفضح خُبث أعمالها وتُظهِر جرائمها للعالم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>