أعادت جمعية الثقافة والفنون بأبها العرض العام لمسرحياتها بعد توقف استمر عشرة أشهر بسبب جائحة كورونا، حيث قدمت عملها ” وأسفح وجهي ” وذلك ضمن نشاطات اللجنة المسرحية .
وتناول العرض المسرحي المونودرامي معاناة شخص مسلوب الإرادة بحاول التمسك بنوافذ التفاؤل والحب من خلال محاولات عديدة تتمازج فيها التراجيوكوميديا والتي يحاول فريق العمل تقديمها.
وأكد مدير الجمعية أحمد السروي أن عودة المسرح بعد الجائحة كان فرصة ثمينة لتبني مواهب وطنية شابة في الكتابة والإخراج المسرحي بتجويد المنتج النهائي عبر الكاتب أحمد آل بن حمضة والمخرج علي الوادعي و تجسيد من الفنان المتميز عبدالوهاب فندي، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية .
وبين السروي أن المسرحية خلقت الشخوص والأمكنة وماصاحبها من تقنيات من خلال ممثل واحد، مع ديكور تفاعلي بمحاكاة إبداعية عمل عليها نخبة من الشباب المسرحيين في منطقة عسير.
وفي نهاية العرض قدم عدد من الحضور رؤى فنية و نقدية ركزت على أداء الممثل المتميز، وتفوق التجربة الأولى للمخرج ليكون عمل مكتمل الأركان الإبداعية.