الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 33715
التعليقات: 0

حرارة

حرارة
https://www.alshaamal.com/?p=134324

غابت عنه يومًا فاتهمَ الساعةَ التي في يده بأنها تتعثرُ كي يرى اليومَ طويلًا، لا يعرفُ إن كانت ساعةُ يدِها تفعل ذلك فتتوقف!! طولُ الوقتِ يجعله يبحث بين الساعات القديمة التي يحتفظ بها ليتأكد من صدقِ ساعته ، يتخيلُ أنّ طولَ ابتعاده عنها يجعل الدقائق كالموتى في توابيت تنتظر وضعَ التراب على من بداخلها، في اليومِ الذي انفضّ بطنُ الليل عن شمسٍ جديدة أعاد الساعةَ على يده من جديد؛ حضرت لتعتذر له عن الغياب، جاءت بباقةِ وردٍ ذابلة تشبهُ الدقائقَ الميتةَ في بطنِ ساعته، نظرت إلى قدميه الممددتين في الماء الساخن، آلامُ الغيابِ وصلت نحوهما وقد تعبتا من الدوران من أجلها، جلست عند قدميه تغسلهما وحرارةُ الماء تجري على يديها، تركت بجانبه باقةَ الورد وتفرغت تزيل عن رجليه فورةَ المتاعب، أحسَّ بالنبضِ الجديد يزرعُ فيه دقاتِ الحياة الجديدة، نزلَ نحوها يقبّل يدها الجميلة، دعاها لتجلس مكانه على السرير، سحب حذاءَها من قدميها وأحضر ماءً ساخنًا ليزيل عن رجليها غبار الغياب، اختلطَ الماء بالتراب وهو يتعجبُ من القدمين الناعمتين اللتين تحملتا هذا الغبار، شعرت أنّ النبضَ يتجدد والحياة لها طعم مختلف، وقفا سويًّا في الإناء وفي مائه بقية من حرارة، مضى الوقت أسرع عن سابقه ، تمنى أن يطول الوقوف، نظر في ساعته، تفقدت الوقت ، طلب منها أن تأتي بماء ساخن ، غمسا قدميهما في الإناء ، عندما بردَ الماء عادت لأحدِ أغصانِ الوردِ حياته.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>