عقد تعليم صبيا اجتماعا أولا للقيادة المدرسية بحضور مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي ومساعديه للشؤون التعليمية، وقادة وقائدات المدارس ورؤساء الأقسام ذات العلاقة. وبدأ الاجتماع بكلمة لمدير التعليم قال فيها إن القيادة داخل المدرسة من أهم العناصر الفاعلة في بناء البيئة الإيجابية القادرة على صناعة ثقافة الإنجاز التربوي، وإن الفترة التي نعيشها فرضت متغيرات مختلفة في أدوار القائد المدرسي، والمدرسة من خلال المنصات الرقمية مما يحتم على القيادة المدرسية تبني انماطُا جديدة من الفكر للتعامل مع التحديات المتطورة، ومواجهتها بالأساليب الحديثة، للارتقاء بمستوى المدرسة ومخرجاتها.
وأشار الدكتور (الخرمي) إلى الأدوار التي ينبغي على مشرفي القيادة المدرسية وقادة المدارس إدراكها، وتطور أدوارهم في هذه المرحلة لضمان نجاح العملية التعليمية، والتحديات التي يواجهونها، وتأهيل القيادات المدرسية، ومهارات مشرف القيادة و قائد المدرسة، والتأصيل لمفهوم مشرف القيادة المدرسية ووظيفته ورسالته ورؤيته.
وأكد في حديثه إن قائد المدرسة هو مدير ومهندس العمليات التشغيلية التعليمية فالتوجهات الوزارية والإجراءات المركزية التي تقرها الإدارات التعليمية لا سبيل لنجاحها إذا لم يمتلك قائد المدرسة مهارات القائد التشغيلي المحترف وهي التخطيط التشغيلي – التنظيم التشغيلي – المتابعة التشغيلية – التقييم وفعالية دوره مرتبط بمعرفة مدى تدني مستوى العمليات التعليمية داخل حجرة الصف، ومن ثم الإسهام في العمل على تحسين العمليات التعليمية و نجاح المدرسة في تحقيق أهدافها و رسالتها.
وتناول اللقاء محاور عديدة حول الخطة الدراسية المطورة، والفاقد التعليمي، والحالة العامة لمنصة مدرستي وفرص التحسين. وشهد العديد من المداخلات، وخرج اللقاء بتوصيات أكدت على أهمية الانتهاء من استلام وتوزيع الكتب، والحرص على الاستقرار المدرسي من خلال تسيير خطط الاستعداد و تقديم الدعم المناسب للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وبناء الفرق المساعدة لعمليات التعليم والتعلم، و تطبيق الخطة الدراسية المطورة، وإعداد خطط الفاقد التعليمي، والمتابعة المستمرة لعميات التعلم والتعليم، و تحليل نتائج الاختبارات، ووضع خطط للمعالجة.