وضحت الجمعية 13 عاماً من انشاءها في خدمة الأيتام واليتيمات ودشن شعار الجمعية من سمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان ، وتعد الجمعية ترسيخا حقيقيا لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتجسيد معاني التكافل وتعزيز أواصر الترابط بين مختلف فئات المجتمع والأيتام فئة عزيزة من مجتمعنا مجتمع التعاون لأداء رسالتها الاجتماعية ، بتجسيد واقع التكامل الاجتماعي وترجمته إلى واقع عملي ، وتقديم الرعاية الشاملة والمستدامة للأيتام وذويهم وتقديم الدعم والمساندة في خدمة الجمعية حتى تستطيع مواصلة رسالتها الإنسانية في خدمة الأيتام ، وذلك بما يستطيعه سواء بالمال أو الجهد أو بالرأي.
كما قال رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد بن سالم العنزي أن الجمعية تطلق بأعمالها من مفهوم ديني اجتماعي وأخلاقي فرضته الشريعة الإسلامية السمحة وخطته سنة المصطفى وإذا أعظم مكانة اليتيم وحرمة.
ونوه نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور سلطان بن صغير العنزي أن عظم الإسلام شأن الأيتام وحث على كفالتهم ورعايتهم والقيام بأمرهم أحسن القيام وكثيراً ما يعقب الله الأمر بير الوالدين بالإحسان إلى اليتامى.
مما أشار إليه المدير التنفيذي الأستاذ عبدالكريم بن عوده العنزي أن الجمعية حققت انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها وأهدافها عدداً من المنجزات واستنادا للقيم التي تأسست عليها وقد خدمة الأيتام وتوفير الدعم المالي والصحي لهم ولاسرهم.
جاء من أهداف الجمعية ترسيخ مبادي الدين الإسلامي و تجسيد التكافل الاجتماعي وترجمته إلى واقع عملي في المجتمع وتقديم الرعاية الشاملة والمستدامة ( مالية – اجتماعية صحية ) للأيتام والأرامل و تأهيل وتدريب وتنمية مواهب وقدرات الأيتام لتحقيق الاكتفاء الذاتي.