الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 37107
التعليقات: 0

سحابة

سحابة
https://www.alshaamal.com/?p=146911

ناما تحتَ سقفِ السماء ، لم يعلما أنها ستمطرُ بعد أن يُغمضا عينيهما ، ودَّعها بحركةِ عين ،أعادت له الحركة ، سكبت عليهما سحابةٌ من بعيد حتى غرقا على سريريهما ، انتبهت وضربت على كتفه أنَّ السماء تمطر والغطاءُ الذي يدفئُه من البرد لم يعد كافيًا للدفء ،تقلَّب بين الماءِ واللحافَ والسريرِ وقال لها دعي الماء يكتب ذكرى ليلةٍ جمعتتا تحت سقف بعيد عنا ، نسيت نفسها والماء قد بللها ، نظرت إلى قدميها وهي تمطر من المطر ، وضعت أصابعها في مفرق شعرها وهو يسقي الخصلات من الهتان البارد ، قالت له : تعال لتنظر لشعري الذي صيَّرته المزنُ مزرعةً صغيرةً يشبهُ الواحةَ التي التقينا فيها يومًا ، ثم وضعت كفَّها الغارقة على يده لتثبت له أن رأسها قد غرقَ حدَّ الارتواء ، استدارَ نحوها واستروح رائحة المطر ، لم يميّز أيهما أروع وخيوط الشمس تمحو القطرات الباقية ، هذا ريحُكِ أم أنَّ السحابةَ التي زارتك عطرتك وتركتني ، ضحكت وقالت لا أعلم ، كأنك لأولِ مرةٍ تشمُّ طيبَ رأسي وشذى يدي ،استوى جالسًا ليرى قدميها تقطران من بقايا الليل وعنفوان السحابة ، قام نحوها يزيل الغرق منها ،سحبَ سريرَها نحو الشمس وشعر رأسه يقطر ، وضعت يدها على رأسه تتحسسه وهي تعاتبه على ليلة باردة ، أجابها بأن الليالي الشاتية تشبُّ النار بعدها ،تحسسه بقيمة الشمس ،تجعله يقترب منها أكثر ،تناولت اللحافَ البارد ثم ضمته مع لحافها وعلقتهما على حبل ممدود ، جلسا تحت الشمس للدفء بعد ليلةٍ شاتية ، اختلط لحافُها بلحافِه فلم تميز أيَّ واحدٍ منهما ، جلسا على سرير واحد يفكران في حلٍّ لليلة أخرى شاتية ، جاء المساءُ فاتفقا على أن يتغطيا بواحدٍ ويحتفظا بآخر إذا حان الغرق ،في الليل جاءت سحابة أخرى فتركاها تمطر وسارعا نحو الداخل ، احتميا من البرد تحت اللحاف ، سألته ! هل هذا غطائي أم غطاؤكَ؟ انسل منه ثم وضعه عليها وبات يحرسها .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>