في إطار الشراكة المجتمعية المنعقدة بين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجمعية البر بجدة، بدأت الفرق التطوعية بنادي البر التطوعي وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بتوزيع (1200) سلة غذائية على الأسر المتعففة المسجلة لدى جمعية البر، جاءت ترجمة لمبادرة الجامعة (المشاركة عطاء) التي تأتي في موسمها السابع والتي تهدف الى توفير 2000 سلة غذائية للأسر المتعففة في جدة وذهبان وثول، حيث قامت الفرق التطوعية التابعة للجامعة بتجهيز تلك السلال، فيما قام متطوعو الجمعية بتوزيعها على الأسر المسجلة بإيصالها الى بيوتهم.
وقال المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي مدير عام جمعية البر بجدة: إن هذه المبادرة الإنسانية تأتي ترجمة للجهود المخلصة التي تبذلها مختلف القطاعات بالتعاون مع الجمعيات الخيرية استشعاراً منها بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه فئات المجتمع المحتاجة من الأسر الفقيرة والأيتام والمرضى، وبما يحقق معاني التكافل الاجتماعي كقيمة أخلاقية أصيلة، ويساهم في تقديم رسالة للمجتمع بالدور الذي ينتظر أفراده تجاه تلك الفئات المحتاجة.
مضيفاً: إن هذا العمل التكاملي المتجانس بين الجامعة والجمعية إنما يجسد فاعلية الشراكات التي تصب في تنمية المجتمع بما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي يبرز من بينها تفعيل العمل التطوعي وأداء المسؤولية الاجتماعية التي تترك آثارها الإيجابية على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
من جهتها أكدت الدكتورة نجاح عشري النائب والمشارك الأعلى لرئيس الجامعة للتقدم الوطني الاستراتيجي أن مبادرة (المشاركة عطاء) التي تقوم بها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية طيلة السبع سنوات الماضية ممثلة في قسم المسؤولية الاجتماعية بالجامعة تأتي كعادة سنوية لإعانة الأسر المتعففة حيث تولي الجامعة هذه المبادرة اهتماماً لا يقل في شأنه عن المبادرات الأخرى التي تقدمها الجامعة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الاستراتيجيات التي رسمتها الجامعة لتحقيق مستهدفات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة وعلى رأسها الإسهامات التعليمية والثقافية، والصحية، والاجتماعية، والتي تندرج مبادرة (المشاركة عطاء) ضمنها. كما تعد أحد الإسهامات الاجتماعية التي تقوم بها جامعة الملك عبدالله إدراكاً منها بالدور المنوط بها لبناء جسور التعاون والترابط خلال هذا الشهر الفضيل.