الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 38913
التعليقات: 0

فرحةُ المطر

فرحةُ المطر
https://www.alshaamal.com/?p=148520

غربت الشمسُ فبرزَ الهلالُ متربعًا في السماء كمعدنٍ مصقولٍ على سطحِ آنيةٍ سوداء ، رفعت يديها بالدعاء وهي ترى الشهر الجديد ، نظرَ إلى ثوبِها الأسودِ المخلوطِ بالبياضِ مثلَ السماءِ يتوزعُ على سطحِها السحابُ ، مازحَها وهو خائفٌ من عقابِ التشبيه ، كأنَّكِ السحاب ! ضحكت واحتضنته ، ياليتني كذلك ، سأمطرُ كالسحابِ وأملأُ الأرضَ ماءً وأُغرِقُ رأسَكَ الصغيرَ كي يخرجَ وسخُ الأعوامِ منذُ ولدتك ، رمى نفسَه في أحضانِها ولايزالُ الهلالُ في مكانه وبعضُ السحابِ يتخذُ مكانًا أبعد ، غابَ الهلالُ والظلامُ يخيّمُ على الساحةِ الوادعة ، همت المزنُ وامتلأتِ الأزقة ، خرجَ بقدميه في الوحلِ ولاتزالُ السماءُ تمطر ، غرقَ شعرُ رأسِهِ وجسده الصغير ،جاء إليها يرتعشُ من البردِ وهي ترتدي ثوبَها الذي يشبهُ مساءَ السماء ، عاد إلى أحضانِها يلتمسُ الدفءَ من جديد ، لفَّت على جسدِه ببعض ثوبها الواسع حتى استعادَ بعضَ حرارةِ نبضِه ،ابتلَّ الثوبُ بماءِ السماءِ الذي أغرقَه ، قال لها ورأسه لايزال يقطر : وَسَخُ الأعوامِ التصقَ بثوبِكِ ، لقد اختارَ البقعَ البيضاءَ ليلطِّخَها ، ضحكت وهي تردد ياشقيُّ ألمْ يسكت لسانَك المطرُ ؟ انسلَّ من الثوب وقبَّلها ، وعدَها بأن يشتري لها ثوبًا صافيًا بلا بقعَ بيضاء ، همى دمعُها وهي تقول لعلّي ألحقُ ذلك اليوم ، دمعت عيناه وهو يدعو لها ، كبرَ الصغيرُ فاشترى لها ثوبين ، جاء يحمل واحدًا بلون السحاب وآخر بلون السماء في الليل ، احتضنته وقد غطَّى جسدُه جسدَها ، فرشت الثوبين على الأرض ثم وقفت على الأسودَ واختار ابنها الأبيض ، ردَّد معها أنشودة المطر .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>