أصبح من المتعارف عليه على مواقع التواصل الاجتماعي بكل انواعها (السوشل ميديا) أن تجد هؤلاء الجبناء خفافيش الظلام يشتمون هذا وينتقدون ذاك دون أن تعرف لهم مرجع أو اسم وعلى قدر ظهورهم وازعاجهم لكل رواد هذه المواقع بنشر الشائعات والكذب والافتراء على الدول والكيانات والأفراد ونشر كل ما يتعارض مع الذوق العام بل وابتزاز البعض ومن ليس لديهم وازع أخلاقي يجدون انفسهم ضحية لنزوة معينة يختفي خلفها هؤلاء الثلة التى لا تحمل أدني مستوى من الأدب والأخلاق أو الذوق العام في حده الأدني . المزعج بأن هناك من ينقل عنهم وكأنهم مصدر موثوق وله شرعية وقد تفاجئ بأن تقام حوارات وندوات على معلومة مصدرها مجهول بصفته وشخصه غير معلوم ولو كان لديه الجراءة لظهر بكامل اسمه ورسمه ولكن لن يجرؤ لعلمه المسبق بأنه يروج كذبا وليس لديه ما يقدمه غير الغثاء والضوضاء وشتم خلق الله على هذه المنابر.
اتمنى أن يكون هناك ضبط لهذه المواقعومحاسبة لهذه الفئة البائسة التى لاتعلم أي جرم ترتكبه بحق نفسها أولا ومجتمعها ثانيا.
قد اكون آخر من لفت الانتباه لهذه التصرفات الصبيانية المتخفية خلف هذه المعرفات المجهولة علما بأن العديد من أصحاب الرأى كان لهم كلمة في هذا العبث المتزايد ولم تكن القوانين رادعة بما يكفى فهي تحتاج أن تفعل بشكل أكبر ومتابعة متخصصة من أصحاب الشأن.
الأهم من ذلك بأن صاحب هذه (السلعة) يبيعها لنا دون أن يضع تلك القيود اللازمة ولو في أقل مستوياتها وهو التأكد من أصحاب هذه الحسابات الوهمية بشكل أو بآخر.
ومضة:
ليس من المعقول أن نرفض كل شئ بحجة وجود بعض المجانين في منازلنا.