كان يفترض بخبرته السياسية أن يكون عراباً لسّياسة البنانية شربل وهبه ولكن سنعرج على ما قال “يعيرنا” بها وياليته سكت (بدو) ، أفصح العرب كلاماً و أعلمهم بياناً قريش و كانوا يتسابقون للمرضعات من أهل البادية ليمكث صغيرهم بين أطناب البادية حتى يشق له من الأسنان ناب و ينطق له من الفصاحة خطاب ، قالوا في أرض العرب أنها دول أهل المحبة والصداقة والأخوة ، ولكنه لم يستقم في حديثه فقلبه معوج لأعداء الخليج و له بصمة ولاء لغير مصالح اللبنانيين الحقيقين ، أتدرون من قال هذا الكلام إنه ” شربل ” وقد جاب الشر لنفسه و أظلم عليه سواد قلبه حتى غشي عينيه “ياحبة عيني” هل تعلم من البدو ؟ إنهم من أناخو المطايا لركوب المنايا ، و من ساروا بالمرهف الصقيل على ظهور الجمال والخيل ، لينشروا الفضيلة و يعزوا الجارة الدخيلة ” المنذرية” ، كفاكم سذاجة يا من تأخذون من تمرنا وترمون علينا نواها ، و تدحرون الخير عنا و تجلبون الضر ” إلنا ” ، ألم نكن لكم ناصحون و لمصالحتكم مباركون ؟ فرحنا برجوع الأمن لبيروت و التعايش بينكم بلا جبروت !؟ لقد عض هذا الوزير يد الصداقة و قطع بجهله لسان السياسة ! ، ولكن لنا عزاء بمانملك من قلب البدو أن الأشقاء في لبنان سيكون لهم بصمة تعيد صفاء القلوب و تكشف معدن العروبة عندهم بأن الخليج خط أحمر وأن لبنان عربية الميول و كفاهاالله من بهدلة يا ” ألبي ” .
لافي هليل الرويلي
المشاهدات : 33157
التعليقات: 0