أشياء غيرت حياتنا ، و عادات دخيلة مزقت تقاليدنا ، و تصرفات تم تفسيرها اليوم بغير ما كانت عليه بالأمس ، أفكار هوجاء عصفت بالآصرة التي تجمعنا بأحبائنا ،
تفكك ما عطفنا على غيرنا من رحم، أَو قرابة، أَو مصاهرة، أَو معروف ، والسبب ؟! مصطلحات من التواصل الإجتماعي غيرت وجه التسامح الى خطيئة لا تغتفر ! ، بداعي ( أعرف حدودك) ، و بهالة من الكبرياء ( لست من ينسى ) ! ، و بصوت القوة ( علشان مايكررها ) ! ، ذاب الدم و تجمد في عروق الأكرمين هذه المصطلحات الجديدة على بيئة كانت تعيش أفراد عوائلها بسلام . الخطأ غير مغفور ، و الذنب مقبوح ، زلة اللسان مفضوحة ، و إصلاح ذات البين دوامة بين شَرَك الإنتقام و نار الحياء ، أعزائي القراء تفكروا بما وصف الله الأخيار العافين عن الناس ” المحسنين ” و كيف أثنى على فعلهم ” عزم الأمور ” ، لاشك أن العفو و التغافل صعب على النفس ولكن هذه دعوة مني لك ولكِ ( كونوا عباد الله إخواناً) ، والعيش الكريم يبدأ برضى النفس عن نفسها و الإيمان بأن أواصر الدم لن تكون ماءً أبداً. من عمق الكلمة نحبكم
المشاهدات : 37486
التعليقات: 0