برعاية رئيس جامعة الطائف أ.د يوسف العسيري .
أقامت اليوم جامعة الطائف ممثلة بمركز تاريخ الطائف الندوة الكبرى بمناسبة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود مقاليد الحكم تحت عنوان ” الذكرى السابعة للبيعة ” .
حيث أدار الندوة الدكتورة لطيفة العدواني مشرفة مركز تاريخ الطائف .
حيث تحدث الدكتور أحمد آل عبدان في محور البيعة من الناحية الشرعية وقد تطرق إلى معنى البيعة وأهميتها في السياسة الشرعية وفي النظام الإسلامي و مقتضياتتها و أهميتها أيضا في حفظ النظام و التماسك والوحدة في المجتمع الإسلامي والمملكة العربية السعودية.
كما تحدثت الدكتورة جهان شار عن منجزات المرأة السعودية وما تحقق لها في عهد الملك سلمان من منجزات تجاوزت الاطار المحلي، والاطار الاقليمي إلى الاطار العالمي وكيف أنها وصلت إلى إنجازات عالمية وبأرقام عالية.
وتحدث الدكتور مازن الحارثي عن البيعة من خلال النماذج الشعرية وقد استشهد ببعض القصائد و الأبيات الشعرية التي تجسد أهمية البيعة عامة وبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خاصة وعرض نماذج شعرية راقية في هذا الجانب.
وقبل انتهى الندوة كان هناك مداخلات في مجموعها كانت قيمة وأثرت الندوة ابتدأها فضيلة عميد كلية الشريعة في بيان أهمية البيعة و كونها ميثاقاً واصلاً من أصول الشريعة وليست من فروعها، و بين فضيلته أهمية البيعة والوفاء بها و التمسك بها ودلل على ذلك بالنصوص الشرعية و ضرب أمثلة للحوادث فيما حولنا من العالم بسبب عدم الوفاء بالبيعة لولي الأمر.
كما تداخل الدكتور حسن الشهري وعقب فيها على الإنجازات التي تمت و تميزه بها المرأة السعودية في خلال السبع السنوات الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.
ثم مداخلة من الاستاذ منصور الدعجاني باحث دكتورة أثنى فيها على تنظيم جامعة الطائف ومركز تاريخ الطائف لمثل هذه الندوات مشاركةً في احتفالات الوطن بمناسباته السعيدة.
ثم تداخل المشرف على أكاديمية الشعر في الجامعة سعادة الدكتور منصور محمد المريسي الحارثي و أيضا لفت الانتباه فيها لعدة أمور رئيسية ومهمة منها أن هذه الندوات والمحاضرات هي لتوعية الشباب بأهمية هذه البيعة ومهمة في التمسك بهذه البيعة وأنها تعطي حصانة لعقول الشباب من التأثر أو التلوث بالأفكار المنحرفة.
وكانت مداخلة أخيرا لعضو اللجنة العلمية بمركز تاريخ الطائف الدكتور متعب القثامي أثنى فيها أيضا على دقة وروعة التنظيم لهذه الندوة، وتقسيمها إلى محاور ثلاثة: محور شرعي، ومحور تاريخي، و أخر أدبيا شعريا،
وأختتمت أن الندوة بتوزيع الجوائز على المشركين من يد راعي الحفل، سعادة رئيس جامعة الطايف.