يا صفوةُ الخَلقِ قائدٌ ومُعلّمُ!
على خطاكَ يسيرُ العِلمُ والقلمُ
إنَّ المعلمَ فوق الرأسِ نرفعه
الجيلُ والبلدانُ بفضلهِ تتقدّمُ
لكَ التحيّاتُ منْ علمني احْرُفاً
بجهدكَ المبذولُ أقرُّ وابْصُمُ
نورُ الثقافةِ كالشمعِ محترقاً
يا طيّبُ القلبِ ماجُتْ به الألمُ
تَقدّمُ الأوطانِ في صدقِ معلمٍ
للعلمِ والآداب والأخلاق يُقَسّمُ
انارَ دروبًا في الظلامِ غارقةً
يُشكِّلُ الاجيالَ للامجادِ ويرسمُ
مثلُ الجنودِ على الثغورِ مرابطًا
في خدمةِ التلميذِ قائدٌ ومعلمُ
سطّرَ المجدَ في الانسانِ ملحمةً
نقشَ الوطنيةَ في القلوبِ مُصَمّمُ
يبني العقولَ والاجسادَ متمسكاً
برايةِ التوحيدِ يسمو بها العَلَمُ
فوق الثريا يباهي الكونَ بعلمه
نجمٌ في فضاءِ الكونِ يعتصمُ
الحبّ والتقدير لا يفيكِ بقدرهِ
كل التحايا تُزفُ إليكَ يا عَلَمُ
خيرُ اقتداءٍ بمن كان مُعَلِّمًا
صلى عليه اللهُ واللوحُ و القلمُ!!
د.يحيى بن علي البكري
جازان/4/10/2022