تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة يستقطب المعرض الزراعي السعودي 2022 ومنتدى الأعمال الزراعي السعودي ٢٠٢٢ أكثر من ٤٥٠ شركة من ٤٥ دولة من حول العالم، ومن المتوقع أن يزور المعرض أكثر من 17000 ألف زائر من ذوي الاختصاص والمهتمين في القطاع الزراعي من المملكة وخارجها.
يعد المعرض في دورته ٣٩ الحدث الأكبر والأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط في مجالات الزراعة والصناعات الزراعية والأمن الغذائي والذي تنظمه شركة معارض الرياض في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر 2022.
وقال المستشار التنفيذي لشركة معارض الرياض الأستاذ محمد الحسيني خلال المؤتمر الصحفي يوم الاثنين ١٠ / ١٠ / ٢٠٢٢م بحضور عدد من الإعلاميين “يأتي هذا المعرض بمثابة بصمة واضحة في تطوير القطاع الزراعي من خلال تقديم أحدث التقنيات الزراعية والصناعات الغذائية العالمية بمشاركة هيئات وشركات محلية ودولية من ٤٥ دولة منها 11 دولة تشارك بأجنحة رسمية في المعرض وهي المرة الأولى في تاريخ المعرض أن تكون المشاركة بهذا الحجم.
وأضاف الحسيني أن المعرض يضم ورش عمل مصاحبة ودراسات وأبحاث متخصصة في المجال الزراعي. كما كشف عن مشاركة بارزة من قبل (نيوم) تحت عنوان “شريك مستقبل الغذاء”، حيث تعرض نيوم رؤيتها وأنشطتها حول مستقبل القطاع الزراعي، والتي ستغير طريقة زراعة الأغذية الزراعية واستهلاكها. كما تسعى نيوم إلى أن تصبح أكثر مناطق العالم اكتفاءً وقدرة على توفير الغذاء للسكان عبر تقديم أطعمة صحية متنوعة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الهدر، وتقديم نموذج استثنائي لمستقبل القطاع في المملكة وجميع أنحاء العالم.
كما يقوم عدد من الشركات السعودية الرائدة بعرض أحدث المنتجات والتقنيات وحلول الاستدامة الزراعية، ومنها الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة التعدين العربية السعودية (معادن) اللتان ستعرضان أحدث الأسمدة الزراعية، كما ستعرض شركة “تصنيع” والشركات التابعة لها مثل شركة NNTC أحدث منتجات تطوير كفاءة استخدام المياه بإضافة منتج DIBAL إلى التربة، وهذا النوع من الحلول التي دعت إليها وشجعتها وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وتشارك الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني “سالك”، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة(PIF) ، بفاعلية في المعرض وهي الجهة المناط بها العمل على تحقيق الأمن الغذائي للمملكة واستدامته. كما تعرض أراسكو وفيدكو والمطاحن الحديثة مبادراتها ومساهماتها في مجال التنمية الزراعية. كما تتم معالجة التنويع والتطوير الغذائي المتوازن من قبل عدد من المشاركين مثل الجمعية السعودية للأغذية العضوية (SOFA)، وشركة الظاهرة الزراعية، وشركة الأعلاف المتحدة، وشركة الخريف.
يغطي المعرض مساحة 18,224 متر مربع، يتم فيها عرض أحدث ما توصلت إليه التقنيات والحلول الزراعية.
وأكد الحسيني بأنه نظرًا للأحداث العالمية والاضطرابات الراهنة، يعتبر الأمن الغذائي والاستدامة هدفًا وطنيًا أكثر أهمية من أي وقت مضى، وتكتسب الدورة ٣٩ من المعرض الزراعي السعودي أهمية وطنية ودولية، وأصبحت منصة للقطاع الزراعي المحلي والدولي للتعاون في تطوير القطاع، وتبني أحدث التقنيات الزراعية، واستقطاب الاستثمارات وبناء شراكات جديدة لتطويره، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية للمملكة، وفق رؤية المملكة “2030”