استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، اليوم، الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقد أجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية.
وعقد ولي العهد والرئيس الصيني، لقاءً رحب فيه ولي العهد في بدايته بفخامته في المملكة، متمنياً له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر فخامته عن شكره وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
كما عقد سمو ولي العهد وفخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية، جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه الشراكة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يتلاءم مع رؤيتهما، وبحث فرص استثمار الموارد المتاحة في كلا البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
حضر جلسة المباحثات الرسمية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان ( الوزير المرافق).
فيما حضرها من الجانب الصيني، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني رئيس الديوان للجنة المركزية للحزب السيد / دينغ شيو شيانغ، وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مستشار الدولة وزير الخارجية السيد / وانغ يي، وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري والسياسي للشعب الصيني رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح السيد / هاو ليفنغ، ورئيس المكتب المركزي لأبحاث السياسات السيد / جيانغ جينكوان، ووزير التجارة السيد / وانغ ونتاو، ونائب وزير الخارجية السيد / دينغ لي، وسكرتير الرئيس الصيني السيد / ليو لوهوا، ومساعدة وزير الخارجية وإدارة الإعلام السيدة / هوا تشونينغ، والمدير العام لإدارة الدراسات الدولية في المكتب المركزي لأبحاث السياسات السيد / تشاو جيمين، والمدير العام لإدارة غربي وشمالي أسيا لوزارة الخارجية السيد / وانغ دي، والمدير العام لإدارة التخطيط السياسي لوزارة الخارجية السيد / مياو دهيو.
بعد ذلك شهد سمو ولي العهد وفخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية، مراسم تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين، وهي كالتالي:
أولاً: خطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية.
ثانياً: مذكرة تفاهم في مجال الطاقة الهيدروجينية.
تبادلها من الجانب السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، ومن الجانب الصيني، معالي رئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح السيد خه ليفنغ.
ثالثاً: اتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية للتعاون والمساعدة القضائية في المسائل المدنية والتجارية والأحوال الشخصية.
تبادلها من الجانب السعودي، معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ومن الجانب الصيني، معالي مستشار الدولة وزير الخارجية السيد وانغ يي.
رابعاً: مذكرة تعاون لتعليم اللغة الصينية.
تبادلها من الجانب السعودي، معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، ومن الجانب الصيني، معالي مستشار الدولة وزير الخارجية السيد وانغ يي.
خامساً: مذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.
تبادلها من الجانب السعودي، معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومن الجانب الصيني، معالي وزير التجارة السيد وانغ ونتاو.
سادساً: خطة عمل لتفعيل بنود مذكرة التعاون في مجال الإسكان.
تبادلها من الجانب السعودي، معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، ومن الجانب الصيني، معالي وزير التجارة السيد وانغ ونتاو.
عقب ذلك جرت مراسم منح فخامة الرئيس الصيني، شهادة الدكتوراه الفخرية في الإدارة من جامعة الملك سعود، حيث ألقى معالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، كلمة بهذه المناسبة، أعلن خلالها قرار مجلس الجامعة بمنح الشهادة استحقاقاً وتكليلاً لإنجازات فخامته وجهوده الكبيرة في الإدارة والقيادة، وعرفاناً للعلاقة المزدهرة والتعاون المستمر بين البلدين الصديقين.
إثر ذلك قدم معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، ومعالي رئيس جامعة الملك سعود، شهادة الدكتوراه الفخرية لفخامة الرئيس الصيني.
وقد التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وأقام سمو ولي العهد، مأدبة غداء رسمية تكريماً لفخامة الرئيس الصيني.