يزور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، حائل، اليوم السبت، لمدة يومين، حيث يلتقي أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد ال سعود، رئيس جامعة حائل الدكتور راشد بن مسلط الشريف، ومدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور منذر بن عبدالله البليهد، ويحضر جائزة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود (بصمة) في نسختها الخامسة، وفقاً لـ”سبق”.
وسيزور وزير التعليم عدة مدارس بمدينة حائل لتفقّد سير العملية التعليمية.
ويرحب أبناء منطقة حائل بزيارة “البنيان” ويفتحون أمامه ملف من أهم الملفات التابعة لوزارته والعالقة في منطقة حائل والمتعثر مشروعه لأكثر من عشرة سنوات، وهو ملف المستشفى الجامعي في جامعة حائل، الذي بدأ فيه العمل في 2010 م، ولم يرَ النور حتى اليوم.
وكان المستشفى قد أُعلن عنه ضمن مشاريع في المدينة الجامعية عام 2009 منها فندق خمسة نجوم والذي تم افتتاحه في مارس 2016، ومبنى كلية الهندسة الذي تم افتتاحه في يناير 2018، إلا أن “ردي الحظ” كما أطلق عليه العامة لم تقم له قائمة، ولم يفرحوا بخدماته الصحية للمنطقة التي وُعدوا بها، رغم الدعم الكبير الذي تلقاها المستشفيات من القيادة الرشيدة.
وقال الأهالي: كلنا أمل في أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد آل سعود، ووزير التعليم يوسف البنيان ورئيس الجامعة الدكتور راشد الشريف، في أن يكون لقاؤهم الثلاثي في المنطقة مطلع الأسبوع، نافذة الأمل بمناقشة ملف المستشفى، وإعادة العمل فيه وتجهيزه في وقت قياسي.
وأضافوا: نتمنى أن يسهم أولًا في تدريب طلاب وطالبات الكلية الطبية والصحية المختلفة بالجامعة، كما يسهم في الاستفادة من أعضاء هيئة التدريس في الكليات الصحية بدلًا من عملهم في القطاعات الصحية الخاصة والأهلية في المنطقة، الأمر الذي يسهم في زيادة المعاناة عندما تجد عضو هيئة تدريس بالجامعة متميزًا في تخصص طبي، ولا يمكنك الاستفادة منه إلا عبر إحدى المنشآت الصحية وبمقابل مادي قد لا يقدر عليه كثير من المواطنين فيما يجثو المستشفى الجامعي المكان الصحيح لهم على ركبتيه بالقرب من سكنهم الجامعي.
تجدر الإشارة إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجامعي تصل إلى 600 سرير بعد اكتماله، وسيتم من خلاله عقد اتفاقيات تعاون مع الجهات الصحية الحكومية والخاصة، والهيئات والكراسي البحثية الطبية بالمنطقة وعلى مستوى المملكة وعلى المستوى العالمي أيضًا.