تشهد اجواءنا هذه الأيام امطار غزيرة وبرد شديد وصلت درجات الحرارة إلى الصفر المئوية ، وهناك من هو فقير ومتعفف لا يستطع الطلب من أي احد كان ، ونقول للمقتدرين واصحاب المال من التجار المقتدرين تحسس الفقراء وتحسس اوضاعهم .
وهذا واجب ديني متمثل في حديث رسول الله صل الله عليه وسلم
عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إنه قال: “مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى)
وعن ابن عمر رضي الله عنه، أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلم كربةً، فرج الله عنه كربةً مِن كربات يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة ))
ففي كل هذه الأدلة الواردة حث على معاونة المسلم اخيه المسلم وتحسس اوضاعه واخباره مطلب لابد منه.
نحن الآن في اشد الحاجة لمثل هذا التذكير العظيم وهذا العمل الذي يكسب المسلم اعلى الدرجات في الدنيا والآخرة ، ونعاود القول في هذا المطلب أيها الناس تلمسوا حاجة الفقراء المتعففين .
بقلم – عبدالرحمن بن مرشد- رئيس تحرير صحيفة الشمال
1444/6/12هـــ