ما الذي يجري على الساحة وما الذي نشاهده اليوم في ظل هذه الثورة الصناعية الكبرى وانتشار وسائل التواصل الإجتماعي والسوشال ميديا.
قديمًاقبل تطور وسائل التواصل الاجتماعي وقبل ظهور السوشال ميديا كانت الاسر تعيش في المنازل وكانت بعض هذه البيوت لديها بعض الآباء والابناء والبنات مرضى بعاهات مختلفة وبعضهم أصيب بالجنون ولكن كانوا مستورين في بيوتهم لايعلم عنهم احد إلا المقربين من الاسرة وهكذا كانوا عايشين وكانت تسير الحياة.
ولكن بعد تطور وسائل التواصل الاجتماعي اصبحوا يظهرون واخذوا يصورون انفسهم أو أهلهم وكل ماتقع عليه عيونهم وينشرونه علنًا في التوك توك وفي الواتساب والفيس بوك وغيرها من الوسائل بهدف زيادة المتابعين لهم وهؤلاء لديهم هوس بالتصوير .
قال النبي عليه الصلاة والسلام : من أصاب شيئًا من هذه القاذورات يعني: المعاصي فليتب إلى الله، وليستتر بستر الله وهذا يدل على أنه ينبغي للمؤمن أن يستتر ولايفضح نفسه.
البعض منا يشاهد بعض الباعة من النساء والرجال في الطُرقات وهؤلاء فئة عفيفة من أفراد المجتمع مستهم الحاجة ولم يرضوا الذل وسؤال الناس فعلينا جميعا ان نساعدهم وان نشتري منهم وان نشجعهم لانهم عملوا بايديهم ليكسبوا رزقهم بعرق جبينهم بدلا من التنمر عليهم وازدرائهم والتقليل من هذه المهن التي يمارسونها ليأكلوا من عرق جبينهم.
بقلم إبراهيم النعمي
1444/6/23هـــ
جازان