زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مسجدي العجلان والمقبل الأثريين في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، وذلك خلال زيارته التفقدية لفرع الوزارة بالمنطقة، حيث اطلع معاليه على مرافق المسجدين واستمع لشرح موجز عن تاريخهما، ومشروع الترميم والتطوير الذي تم لهما.
وعقب الجولة أدلى معالي الوزير آل الشيخ بتصريح صحفي نوه فيه بعناية وحرص ولاة الأمر حفظهم الله في هذه البلاد المباركة على خدمة بيوت الله سبحانه وتعالى منذ أن تأسست هذه البلاد إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ، مؤكدًا أن مشروع سمو ولي العهد لترميم المساجد التاريخية لبنة من لبنات الخير والعطاء التي سيسجلها التاريخ في إبراز الصورة الحضارية والتاريخية لمكانة المساجد في المجتمع الإسلامي.
وأشاد معاليه بما شاهده في هذين المسجدين الأثريين من إتقان وتميز للعمل الذي تفضل سمو ولي العهد ــ حفظه الله ــ بترميمها وإعادة تأهيلهما ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بالمملكة، والذي يُجسّد مدى اهتمام وعناية سموه بالمساجد التي تعد من أهم معالم التراث العمراني الحضاري، لما تمثله من عمق تاريخي وثقافي.
وقال معاليه: إن هذا المشروع الذي يقود زمامه سمو سيدي ولي العهد الموفق ساهم في إبراز البُعد الحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030، عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة لتُساهم في ربط الماضي بالحاضر وتكون شاهداً على تماسك هذه السلسلة الذهبية لهذا الوطن الكريم منذ أن أُسس إلى هذا اليوم المبارك.
تجدر الإشارة إلى أن مسجد العجلان يقع في حي الصباخ بمدينة بريدة وبُني بين العام 1196ــ1220 للهجرة حيث بناه الشيخ عبدالله العلي العجلان، في حين يقع مسجد المقبل بمركز المنسي بمدينة بريدة حيث بُني قبل العام 1378 للهجرة حيث تم بناءه من قبل عائلة المقبل.