هناك العديد من القيم الاجتماعية التي تعد سبب في ارتقاء الافراد وتشكيل نمط سليم لديهم وتلعب دور اساسي و بارز في تحديد سلوكهم وتعد مؤشر في نضجهم الفكري و تستمد المجتمعات غالبا هذه القيم من الاسرة والمدارس والجامعات و وسائل الإعلام والاصدقاء والزملاء ، ومن أقوى الأسباب التي تربط أفراد المجتمع ببعضهم البعض فبها تعم الإخوة والمودة والمحبة والترابط بين الناس فلا يمكن لاي اي مجتمع ان ينبني دون القيم الفضيلة لانها العامود الأساسي لظبط السلوك الصحيح وتعديل السلوك الخاطئ ، من أبرز هذه القيم الاخلاص والايثار والاحترام والصدق والكرم والسخاء
فلا يمكن أبدا فصل القيم عن الأخلاق فهم يشتركان في ظبط وتعديل السلوك لدى الفرد ويكملون بعضهم البعض والقيم هي أحكام مكتسبة فالانسان لا يورثها ابدا بل يتم اكتسابها من البيئة والظروف والمعطيات الثقافية من حولنا .. تجعل القيم الحميدة والنبيلة ان يتصف الإنسان بالفضائل ويبتعد عن الرذائل و الصفات التي تقوده الى السوء ويرتقي أيضا أشد الارتقاء و كذلك فإن الوصول إليها وتطبيقها يصلك بلا شك إلى سلم العطاء والسخاء والذوق ، وقد تم تعريف القيم الاجتماعية من عدة اخصائيين وعلماء ومراجع علمية عبر المواقع الإلكترونية بأنها : الصفات او الخصائص والسمات المرغوب فيها من قبل المجتمع والجماعة والتي تقوم بتحديدها الثقافة العامة بشكل عام مثل التسامح والحق والصدق وهي أداء او سبل وطريقة اجتماعية للحفاظ على النظام الاجتماعي بالمجتمعات
نشر القيم المجتمعية وتعزيزها يكون عبر غرس تلك القيم لدى الأبناء من الطفولة وتعزيز مفهوم الحوار لديهم من قبل العائلة
وايضا عبر الاهتمام بنشر مفهوم القيم الاجتماعية مع الاخرين
و ان يحاول كل شخص تطبيق مبدأ القيم وغرسه بداخله حتى يتأثر من حوله به تاثيرا ايجابيا ويسعون إلى تطبيق هذا المبدا جيدا لأنهم عندما يشاهدونه يتصف بتلك المبادئ النبيلة فسوف يتعجبون من روعة شخصيته ويتاثرون به تاثيرا ايجابيا ويسعون إلى التغير وتحسين صفاتهم إلى الأفضل
أيضا تطبيق القيم بين الأصدقاء وإرشاد الأصدقاء بعضهم البعض إلى الالتزام بالقيم الثقافية والاجتماعية
تفعيل دور المدارس في تطبيق القيم للأطفال أيضا من سن صغيرة.
المشاهدات : 51228
التعليقات: 0